أعلنت السلطات الأمنية العراقية، "الإطاحة" بعناصر من تنظيم "داعش" في عدد من المحافظات المحررة، مشيرة إلى اعتماد استراتيجية "الكمائن الليلية" في ملاحقة بقايا التنظيم.
تكررت، خلال العام الجاري، وعود الجهات المسؤولة في العراق، بإنهاء ملف النزوح وغلقه بشكل كامل، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ، على الرغم من مرور 9 سنوات على النزوح الذي بدأ في صيف عام 2014 عند اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي عددا من محافظات البلاد.
قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "القوات الأمنية بدأت عملية فرض القانون وسلطة الدولة على جميع النقاط الحدودية مع إيران، لمنع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على أي دولة من دول الجوار.
لا ينتهي مسلسل اختطاف عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي لرعاة الأغنام في أطراف المدن المحررة من قبضته في العراق، فضلا عن التمثيل بجثثهم وصناعة محتويات إعلامية بمشاهد قاسية ووحشية، في محاولة لزعزعة الأمن في تلك المناطق، وترهيب الأهالي والضغط عليهم.
يواصل المسؤولون العراقيون التأكيد على تسليم الجيش الملف الأمني في المدن إلى قوات الشرطة، من دون الحديث عن موضوع إخراج فصائل "الحشد الشعبي" منها، التي تتمسك بالبقاء في المدن المحررة، لأسباب سياسية واقتصادية.
التقى رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، الذي تربط حزبه علاقات قوية مع إيران، مساء اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في طهران لبحث العلاقات بين طهران وإقليم كردستان العراق.
يتفق مسؤولون ومراقبون في العراق على أن الحدود العراقية السورية، تمثل أكبر التحديات الأمنية الحالية للعراق، فيما كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" عن نشر قوات عراقية على الحدود السورية وسط تخوفات من استغلال تنظيم "داعش" للتوتر الأمني شرقي سورية أخيراً.
قرر ائتلاف "إدارة الدولة" الذي يضم التحالفات التي شكلت الحكومة في العراق، أمس السبت، تشكيل لجنة قيادية لزيارة محافظة كركوك المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل، مؤكداً ضرورة إجراء تعديلات إدارية في كركوك تحفظ ما وصفه بـ"التوازن المكوناتي".
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الجمعة، انتهاء العملية العسكرية الأساسية في دير الزور والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة، وذلك عقب معارك عنيفة اندلعت مع عشائر عربية.