يسعى ترامب ونتنياهو إلى إنهاء القضية الفلسطينية، إمّا بالإبادة، أو بالترحيل، أو بمصادرة البيوت والأراضي، أو بالضمّ العلنيّ الفاجر.. ولن ينجحا في ذلك إطلاقا.
باقيةٌ الخيمةُ رمزاً لتشبّث أهل غزّة بأرضهم وبحرهم وسمائهم، تنغرز أوتادُها في التربة، وجذورها الممتدّة في التاريخ، لا سبيل لاقتلاعها وإن عصفت بها رياح ترامب.
العناوين العريضة والتفصيليّة العديدة التي تضمّنها خطاب الرئيس اللبناني الجديد جميلة، محقّة، ولا سجال حولها، إنّما لا يعفيها هذا كلّه من أنها مجرّد وعود ورديّة.
من المشكوك فيه أن تتمكن تل أبيب من النجاح، حيث فشلت سابقا كل من أميركا وبريطانيا والسعودية، ولن تتوقف الضربات الحوثية ضد إسرائيل إلا مع توقف الإبادة في غزة.
لا يحمل ولي العهد السعودي اهتماماً خاصاً بنشوء دولة فلسطينية، لكنه يرى أن تقدّماً في هذا الشأن يكسبه الدعم السياسي والديني داخل بلاده لعقد اتفاقية التطبيع.