كاتب، معلق سياسي، قاص وروائي أردني/ فلسطيني. عمل في الصحافة منذ أواخر الستينيات، في صحف لبنانية وكويتية وأردنية كاتباً ومحرراً ورئيس تحرير. صدرت له 13 مجموعة قصصية وروايتان وكتابا نصوص. كاتب متفرغ ويدير الصحيفة الثقافية الالكترونية " قاب قوسين".
يعيش المجتمع العربي في فلسطين 1948 حالة من التململ والبلبلة مع اقتراب إجراء انتخابات رابعة في غضون17 شهرا، في الدولة العبرية التي يحمل المواطنون العرب هناك جنسيتها، ما قد يعود إلى التضعضع في القائمة العربية المشتركة.
سوف يكون منطقيا ومتوقعاً أن ترفع دعاوى قضائية من أطراف متعددة ضد الرئيس الأميركي المنصرف، دونالد ترامب، وأن تتولى العدالة إصدار الأحكام عليه، وأن يعاد الاعتبار لأشخاص ومسؤولين تمت الإساءة إليهم بصورة متقصدة من هذا الشخص، حتى لا تتكرّر حقبته مستقبلاً
الرؤية ليست موحدة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حيال التحدّيات الخارجية. وهو ما ينعكس على المجلس الذي كان، في سنواتٍ مضت، يتحرّك ككتلة واحدة داخل جامعة الدول العربية وفي المحافل الدولية، ويصعب حاليا تصور أن يستأنف ذلك الدور الذي كان يؤديه
أضعف الوباء موجة تجدّد الربيع العربي في العراق ولبنان، وذلك مع مخاوف المحتجّين من التأثر به. وبهذا، أسهمت كورونا في بقاء تكلس الأوضاع إلى جانب تشتيت انتباه الجمهور بين الوقاية من الوباء وتدبير الاحتياجات المعيشية والخشية من تزعزع الوضع الاقتصادي.
القضية الفلسطينية اليوم أمام متعطف جديد بعد تطبيع بعض الدول علاقاتها مع إسرائيل على خلفية تقدير أولوية العدو، إيران أم إسرائيل، حيث ترى بعض دول الخليج أن الخطر الإيراني أولى بالمواجهة اليوم في حين يرى الفلسطينيون أن إسرائيل تبقى العدو الأوحد.
تتزايد التقارير عن توتراتٍ متناميةٍ بين الحكومة برئاسة عبدالله حمدوك والمكوّن العسكري لمجلس السيادة برئاسة عبد الفتاح البرهان، بشأن صلاحيات الحكم، وتغول هذا المجلس على صلاحيات الحكومة، لأخذ السودان عن موقع يعاكس طبيتعته وهويته.
"هناك عشر قواعد عسكرية تشغلها، بشكل جزئي أو كلي، قوات أجنبية، إضافة إلى عشرين ألف جندي ومرتزق أجنبي في بلادكم". هذا ماقالته المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني وليامز، خلال الجولة الرابعة لملتقى الحوار الليبي في تونس قبل أيام.
عانى نجم كرة القدم مارادونا من صقيع الأضواء، ومن عزلة النجومية، بعد معاناته في الابتعاد عن أسرته وعن محيط الأصدقاء، وانغماسه في ملذّاتٍ حسّيةٍ تتيحها له أمواله، فقد حقق ما يريد بتمكين بلاده من كأس العالم، وتمكين نفسه من تصدّر النجومية.
تجديد النظام الجزائري بصورة واسعة، لا تغييره، هو الخيار الذي يشقّ طريقه على أرض الواقع. وفي ضوء التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية والعرقية والوبائية، والتي تتطلب حلولاً موضعية وعاجلة، قبل الحلول القصوى، في ظل قيام المؤسسة العسكرية بدور محوري وفوقي.
تستحق ظاهرة انخفاض الإقبال على الاقتراع توقف السلطات والمجتمع المدني والسياسي عندها، إذ إن ضعف المشاركة في الانتخابات يعكس ويؤدي إلى ضعف المشاركة السياسية بصفة عامة، وإلى ضمور التمثيل.