تبدو إضرابات الجوع من أشكال الاحتجاج على وضعية يرى فيها الضحايا أنها لم تعد تُطاق، وأنها مظلمة مسلطة عليهم، لا قدرة على ردها سوى بالمجازفة بالموت. لا شك أنها حصن أخير يلجأ إليها المضرب، للدفاع عما يعتقد أنها فرصته الأخيرة لانتزاع حقه ووضع حد لمظلمته.