في موازاة تسارع الأفكار وتكثيفها بمختلف الطرق، أصبح الإنسان أقل قدرة على الإصغاء، معتقداً أن "التعليم الذاتي" الذي يحصل عليه عبر الكتب أو وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام، يكفي لنبذ مفهوم الإصغاء لمصلحة مبدأ "التشبث بفكرة ما" بعناد مبالغ فيه.