وضعت مفوضية الاتحاد الأوروبي خطة متكاملة لتقليل اعتمادها على الدولار، وتعزيز مكانة العملة الأوروبية "اليورو" خلال الأعوام المقبلة. وربما ستطرح هذه الخطة على الدول الأعضاء في الكتلة لمناقشتها خلال الأيام المقبلة
تجاهلت سوق المال الأميركية إلى درجة كبيرة يوم الأربعاء، اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب لمبنى الكونغرس الأميركي، كابيتول هيل، في واشنطن، وارتفعت الأسهم في بورصة نيويورك بنسبة 1.4% أو نحو 437.80 نقطة.
يُعد الدولار الأميركي أحد أهم أدوات الهيمنة الأميركية على "النظام العالمي"، إلى جانب المؤسسات المالية المشتركة التي تتكون من صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي.
تنظر بريطانيا بقلق شديد لنتائج انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ سيتوقف عليها مستقبل بناء "الفضاء التجاري" الجديد الذي تتفاوض بشأنه الحكومة البريطانية مع العديد من دول الاقتصادات الكبرى.
باتت أسواق المال وحكومات العالم يسيطرعليها أصحاب المال، الذين يملكون مئات المليارات من الدولارات ويستأجرون أفضل الخبرات ويشترون أسرع الكومبيوترات وتتغير تبعاً لذلك معايير المساوة والعدالة وتتزايد الفجوة في الدخول.
تكشف الحرب الليبية المستعرة منذ تسع سنوات تناقضات الدول الغربية والعربية التي تتنافس دون حياء على موارد البلاد من النفط والغاز، بينما يقتل ويشرد ويفتقر المواطن الليبي تحت نيران المرتزقة والمليشيات المسلحة والقنابل التي تلقيها طائرات مجهولة ثم تهرب.
تبدو المصارف التجارية الكبرى بالدول الغربية في وضع لا تحسد عليه وهي تواجه خيارات صعبة، توازن فيها بين مصالحها التجارية في الصين والتقيد بالحظر المالي الأميركي.
ربما تكون جائحة كورونا وما ترتب عليها من إغلاق الاقتصاد والاحتجاجات الأميركية ضد التمييز العنصري التي تلت قتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، قضت على معجزة "ترامب الاقتصادية" التي كان يعول عليها في كسب معركة انتخابات الدورة الرئاسية الثانية
ربما تقود أزمة انهيار أسعار النفط إذا استمرت لفترة طويلة إلى أزمة معيشية طاحنة تتسبب بموجة اضطرابات سياسية في العديد من الدول البترولية الفقيرة وتلك التي تعتمد بشكل غير مباشر على انتعاش أسعاره، خاصة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
حرب أباطرة المال الجارية الآن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ وحليفه الروسي فلاديمير بوتين إلى أين ستفضي بالعالم، وهل ستحل مشكلة العجز التجاري الأميركي كما يعتقد الرئيس الأميركي؟