يستند الاتّفاق استنادًا أساسًا إلى وثيقة الرئيس الأمريكي المنصرف جو بايدن التي أعلنها نهاية مايو/أيّار الماضي، والمستندة إلى اقتراح إسرائيلي، خريطة طريق.
مثّلت العودة إلى القرار 1701، ولو بطريقةٍ معززةٍ، وتحت رقابةٍ أميركيةٍ دوليةٍ صارمةٍ، نهاية المحور كلّه، كما نهاية الوصاية الإيرانية على لبنان والمنطقة العربية
عجزت حركتا فتح وحماس عن التلاقي رغم حرب الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والنكبة التي أوقعتها إسرائيل بغزّة وأهلها، نحو نصف مليون بين شهيد وجريح ونازح خارجيا
بداية، لا يمكن إنكار التخطيط الجيد، وعامل المفاجأة في تنفيذ العملية، ما أدى إلى انهيار كامل بالدفاعات الإسرائيلية، وجيش الاحتلال بأذرعه المختلفة ولساعات عدة
بدا اختيار مسؤول قطاع غزّة والقائد العام فيها، يحيى السنوار، خلفاً لهنية تعبيراً عن الأزمة أكثر مما هو جزءٌ من الحل، بما في ذلك تدشين ما يشبه المرحلة الانتقالية
يبدو عنوان "النكبة مستمرةٌ" صحيحًا عامةً، لكون الاحتلال لا يزال مستمرًا في فلسطين، ولم تزُل أثار النكبة عبر دحره، وتحقيق الانتصار والتحرير، ونيل الآمال والحقوق
أعلن جيش الاحتلال، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، انسحابه من مدينة خانيونس، علمًا أنّه بدأ الاجتياح والعملية هناك ضمن المرحلة الثانية من العدوان البري