يدرك الجميع أن ترامب هو الحكم النهائي الذي لديه القول الفصل في كل ما يخص ممارسات إسرائيل، وإذا ما غيّر موقفه ففي مقدوره أن يُجبر نتنياهو على تغيير مساره.
أفاد "مؤشّر الديمقراطية الإسرائيلية" بأن وضع إسرائيل مثير للقلق، سواء لدى مقارنته مع دول ديمقراطية أخرى مشمولة بالبحث، أو لدى تعقّب خطاه داخل إسرائيل نفسها.
ثمّة من يؤكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تلقى، أخيراً، عدة صفعات من الرئيس الأميركي، سواء بشأن إيران، أو بشأن الرسوم الجمركية، أو حتى بشأن تركيا.
منذ الانسحاب من سيناء وحتى الانفصال عن غزّة، جرت مياه كثيرة في إسرائيل وغيرها، لكن لم يكن في جوهرها ما يمسّ المسلمات الصنمية لإسرائيل والعقيدة الصهيونية.
ما يجب إعادة التذكير به، أن المستوطنين يعتدون منذ عشرات الأعوام على الفلسطينيين، ويسلبون أراضي فلاحين عاجزين، وتمهّد الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لهم السبل.