تتطلّع الجماهير الأردنيّة إلى من يوجّه صرخة ويحشد انتصاراً لفلسطين وحماية الأردن من عدوّها إسرائيل، وهذه من أهم عبر نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية.
حتى لو فشلت واشنطن في إنجاز التطبيع بين السعودية وإسرائيل قبل نهاية العام الحالي، فإنها عمليًا تفرض خطوات تطبيعية بينهما على شكل تعاون في مجالات متعدّدة.
استهداف القيادات الميدانية لتقويض تماسك المجموعات المقاومة في فلسطين المحتلة ليس تكتيكاً صهيونياً جديداً، إذ الهدف الأساسي تصفية الشعب الفلسطيني بأكمله.
نرفض بعض ممارسات حماس من قمع ومحاولة فرض الأيديولوجيا التي لها أبعاد إقصائية، بخاصة على منتسبيها، وإلى درجة ما على غزّة، لكن ذلك لا يغيّر حقيقة الاحتلال.
اختارت الحركة الحفاظ على إجماع تنظيمي، وتجنُّب أيّ خلافات داخلية، وباختيارها السنوار بعثت رسالةً إلى كلٍّ من إسرائيل وأميركا أنّ مركز القرار يبقى في الميدان.
بالرغم من التباينات بين إدارة جو بايدن ونتنياهو، فهناك احتمال أن يكون البيت الأبيض عَلِمَ مسبقَا بعمليّات الاغتيال، التي تتماشى مع محاولة تقويض نفوذ إيران.
لا نعرف عدد الموقوفين أو المعتقلين في قضايا رأي في الأردن، وهو لا يقارن بدول عربية أشدّ قمعاً، إلا أنّه يوصل رسالة بأنّ من يشارك بالاحتجاجات قد يُعتقل.