عاصم إسماعيل

يواجه السودانيون العائدون إلى منازلهم في الخرطوم بعد تحريرها من المليشيات منذ نحو شهرين، معيشة صعبة وسط انعدام الكهرباء والمياه وغلاء فاحش للسلع الضرورية.

بدأت الحكومة السودانية بإحصاء خسائر ضربات مسيّرات قوات الدعم السريع على الميناء والمطار ومخازن وقود في بورتسودان وسط ارتباك في الأسواق وعدد من القطاعات.

فاقمت الحرب من معيشة عمال السودان، بعد تدمير آلاف المصانع والمنشآت الإنتاجية، في حين يعاني عمال ليبيا من هضم حقوقهم، وسط اضطرابات متواصلة وانقسامات.

يعتمد السودان على صادرات الذهب بصورة رئيسية للحصول على النقد الأجنبي وسدّ وتغطية العجز التجاري، لكن التهريب أفقده بريقه كاحتياطي.

شُكلت لجنة للنظر في إعادة إعمار ما دمرته حرب السودان، فيما تشير التقديرات إلى أن الخسائر تناهز 127 مليار دولار. فماذا في التفاصيل؟

خلّفت الحرب في السودان آثاراً عميقة على القطاعات الاقتصادية، وأصبح أكثر من ثلاثة آلاف عامل في حقل التعليم خارج منظومة المرتبات

اكتظت أسواق عاصمة السودان والعديد من الولايات بالمواطنين خلال الأيام الماضية لشراء مستلزمات عيد الفطر، لأول مرة منذ عامين.

نجح الجيش السوداني في السيطرة على المقر الرئيسي للبنك المركزي في الخرطوم، واستعادته من قوات الدعم السريع، وأكد مصدر مصرفي وجود خطة لتشغيله.

أعلن وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، خلال مؤتمر صحافي الاثنين في بورتسودان، وقف تصدير الذهب إلى الإمارات والبحث عن أسواق بديلة.

دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة