E87B115A-5B80-4E97-8768-ECA7941C6DA0

سومر شحادة

روائي من سورية

مقالات أخرى

أخالُ أنَّ ما ينتظره القارئ من الرواية، ليسَ الانتقام المجرّد، وإنّما تفكيك السردية التي قتلت السوريين، وحطَّمت مصائرهم.

06 مارس 2025

إن القول بالحرية مبدئيٌّ، ولكن أخشى أنّ هذا القول العام يضلّل عن أزمة رئيسية للكتابة السورية، وهي أزمة مسافة عن الموضوع، حدثت لأسباب عديدة.

01 مارس 2025

تعيد الكاتبة الكولومبية بييداد بونيت، في روايتها "ما لا اسم له"، تأليفَ حكاية ابنها من البدايات القاسية في مستشفى الأمراض العقليّة وصولاً إلى لحظة انتحاره.

22 فبراير 2025

في رواية الكاتب والناشط المصري شهادةٌ من شابّ على زمن سُرقت فيه ثورته، ولم يقدر أن يصيغ مستقبله إلّا هروباً من الاعتقال، وخوفاً من أشباحه.

12 فبراير 2025

تُسند الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد عنوان روايتها الصادرة حديثاً للجدّة التي لم تكن تُصلّي مثل جدّات أُخريات، بل كانت تغني، وكأنّها تُحدث مكاناً للغناء.

05 فبراير 2025

لا تلعب مسألة الرقيب دوراً حاسماً في جودة نصّ أو إسفافه؛ فالمقاربة تخضع لأصالة الكاتب نفسه، ولن يكون سقوط الرقيب شرطاً كافياً لبناء نصّ جيّد.

27 يناير 2025

توصيف الصراع هو أحد بدايات الخروج من النفق السوري، لأنّ ما يترتّب عليه ضروري لمرحلة البناء المأمول، منعاً لإعادة تدوير آليات النظام السابق.

20 يناير 2025

ليس مُجدياً اليوم استخدام لغة تقسم العالم إلى مُعسكرين، إنّها لغةُ حرب، لا حلّ أمام السوريين إلا الخروج منها، وابتكار لغة تتصالح مع تجربتهم.

13 يناير 2025

مع انهيار الديكتاتورية في سورية، ينبغي أن يعود الجدار جداراً، والآذان آذاناً، ينبغي أن تعود الأشياء إلى طبيعتها، لا إلى الطبيعة التي صدّرها بها النظام.

06 يناير 2025

أستعيد أورويل في هذه الأيام التي انتزعَ فيها السوريون حناجرهم من السلاسل، وطردوا الرقيب من مخيلتهم. على الأقل، هذه الأيام.

30 ديسمبر 2024