أعلنت شركة "فيسبوك" أنها تعتزم تسليم الكونغرس الأميركي، اليوم الإثنين، نسخاً من نحو ثلاثة آلاف إعلان قام أشخاص في روسيا بشرائها على الموقع، خلال الأشهر السابقة واللاحقة للانتخابات الأميركية في 2016.
اتّسعت دائرة التحقيق الرسمي الأميركي بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية لتشمل "غوغل" و"تويتر" إضافة إلى "فيسبوك"، الأمر الذي تزامن مع ظهور تفاصيل جديدة حول البعد الذي ذهبت إليه البرباغندا الروسية لبث الانقسام.
طلب من مديرين في شركات "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" الإدلاء بشهاداتهم في الكونغرس الأميركي، خلال الأسابيع القادمة، فيما يحقق مشرعون في تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي.
استهدفت بعض الإعلانات الروسيّة على "فيسبوك"، خلال حملات الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة، افتعال توتّر اجتماعي في الولايات المتحدة، عبر استهداف قضايا عرقية ودينية وأخرى تُثير توتراً في البلاد.
تستعد شركة "فيسبوك" لتقديم محتويات ثلاثة آلاف إعلان اشتراها روس خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 إلى الكونغرس الأميركي، بعد أسابيع من التدقيق في دور منصة التواصل الاجتماعي في التأثير على مسار الانتخابات الأخيرة.
يبدو أنّ واشنطن تردّ على تدخل موسكو في انتخابات الرئاسة، بعد عامٍ على حصولها، عبر خطواتٍ ضدّ البروباغندا الروسيّة إعلامياً وإلكترونياً. ويأتي ذلك بعدما أثبتت مراجعة لفيسبوك شراء إعلانات من شركة بمائة ألف دولار على الأقل للتأثير على الناخبين.