نتائج البحث: السوريون
تحولنا من دراما سورية تُخاطب مجتمعًا إنسانيًا عربيًا في القرن الفائت، صراعاتها ترتكز وتنتصر لقيم العدالة والحريَّة، ولا تنسى فلسطين، إلى دراما تُخاطبنا على أنَّنا (مجتمعات من الحشرات)، دراما تفترض، أو هي تُقيم حربًا لِقَمْعِنا، فتنشر أمراض الكراهية والشذوذ والانحراف.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية الترجمة نزوحًا كبيرًا. وذلك بعدما كانت الترجمة عبارة عن عملية حضارية تساهم في تقريب أواصر الصداقة بين الشعوب لدرجةٍ غدت فيها نوعًا من المثاقفة التلقائية التي تتم بين الشعوب والحضارات.
تزايدت الدراسات التي تتناول مقومات الدولة، ومكونات المجتمع السوري، بعد قيام الثورة السورية بمنتصف آذار/ مارس 2011، واتجه بعضها إلى سبر علاقة الدين بالدولة والمجتمع، وتناول دور المؤسسة الدينية وتركيبتها، بغية تلمس أثرها في المجتمع، وفي الثورة وناسها.
هذه ليست أوّل ولا آخر مرة، يحدث، وأنا أحاول أن أصلح شيئًا ما، أخرّبه ولا يبقى لي سوى أن أرميه! أفكر أنه ربما يصحّ أيضًا القول: إنّنا، أقصد السوريين، ونحن نحاول تصليح بلدنا وتقويمه، حطمناه! والبعض منا حقيقة رماه.
للمرة الثالثة، يتصل بي صاحب المكتب العقاري الأقرب لبيتي، في حي تجميل الصليبة، يريد أن يرى، أن يعاين، بيت ابني الذي يقع في العمارة ذاتها، ولكن في الطابق 11. يقول إنه لن يستطيع مساعدتنا في بيع البيت.
للعاتبين على حماس، التي نكشت عش الدبور "الإسرائيلي"، كما نكش السوريون قبل 13 سنة عش الدبور "الأسدي"، ننبه أصحاب الغفلة أن العشين عش واحد، فلا أهل سورية كانوا "عايشين" قبل 2011، ولا أهل فلسطين كانوا "عايشين" قبل 7 أكتوبر 2023.
تفتح مذكرات السياسيين أبواب الذاكرة الشعبية على مصراعيها، وتهيج في دواخل القارئ رغبة الغوص في الحدث، الذي ربما كان شخص المطلع عليها، أحد ضحاياها، كجزء من خسائر صراع الراوي والمروي عنه من أحداث وظواهر وسياسات.
بتاريخ 25 فبراير/ شباط 2024، استضاف الإعلامي علي ياسين في برنامجه "كتاب الشهرة" الممثل باسم ياخور. وأقول صراحة إن ياخور ليس من الممثلين المفضلين لدي، رغم أنني أعجبت ببعض المسلسلات التي شارك فيها، خاصة مسلسل "ضيعة ضايعة".
شُغفتُ أيما شغف في أحد أشواط حياتي بالأساطير الإغريقية، وبالمسرح اليوناني، وتملكتْ خيالي حكاية أوديسيوس (أوليس) المسطورة في ملحمة الأوديسا لهوميروس، والتي وجدتُ فيها تكثيفًا لمأساة الوجود الانساني الفردي، ثم انصرفتُ إلى قراءة أشهر المسرحيات بمتعة فائقة.
في حركة مباغتة وغياب مبكر غادر الحركة الثقافية والمسرحية، الكاتب والمخرج المسرحي حكيم مرزوقي، الذي لم يغادر دمشق إلا حينما غادرها السوريون، مَثَلهُ كمثلهم... وُلدَ "عبد الحكيم المرزوقي"، أو كما يعرفه الشارع المسرحي كـ حكيم مرزوقي، في تونس.