جيش الاحتلال يكشف عن نفق حدودي سادس ويعلن إنهاء عملية درع الشمال
نضال محمد وتد ــ القدس المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن إنهاء عملية درع الشمال، بعد العثور والكشف عن نفق سادس قال الاحتلال إنه يبدأ من قرية رمية اللبنانية وينتهي داخل الحدود الإسرائيلية.

وكان الاحتلال أطلق عملية درع الشمال في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، زاعما أن هذه الأنفاق جزء من خطة حزب الله لاحتلال مستوطنات في الجليل خلال الحرب القادمة.

وتمت الاستعدادات لعملية درع الشمال في سرّية تامة، استمرت حتى بلوغ المراحل الأخيرة من هذه التحضيرات لها، لأن قليلين فقط في جيش الاحتلال عرفوا بأمر وجود هذه الأنفاق، على حد زعم "هآرتس"، في 7 ديسمبر/كانون الأول.

وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إن الأنفاق التي حفرها حزب الله "كبيرة إلى درجة أنها تمكّن كتائب ووحدات عسكرية كاملة من التسلل إلى إسرائيل، إلى جانب أنها تمكّن مقاتلي الحزب من استخدام الدراجات النارية في عملية التسلل"، مشيرا إلى أن الهدف من تدشين هذه الأنفاق "يتمثل في تمكين الحزب من احتلال مناطق شمال إسرائيل واختطاف مستوطنين".

وكان الاحتلال بدأ في العامين الأخيرين أيضاً ببناء جدار إسمنتي عازل على امتداد الحدود مع لبنان.




وشكلت عملية درع الشمال تصعيداً في الخط العام الذي بدأه نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، حيث زعم الكشف عن ثلاثة مواقع في قلب بيروت تستغلها إيران و"حزب الله" لتطوير الترسانة الصاروخية.

وكثّف الاحتلال، أخيراً، جهوده لتمرير رسالة إلى لبنان عبر فرنسا، لما تسميه مواجهة "تغلغل النفوذ الإيراني في لبنان"، وتغيير طهران تكتيكها في تسليح "حزب الله"، من إرسال قوافل عبر الأراضي السورية، إلى انتقالها إلى نقل السلاح والعتاد العسكري عبر طائرات مدنية تحط في مطار بيروت الدولي.