Skip to main content
5 أسباب تجعل مونديال قطر نسخة استثنائية
حسين غازي ــ الدوحة

عامان يفصلان العالم عن مونديال قطر 2022، الذي يُنتظر أن يكون نسخة استثنائية وغاية في الروعة، وهنا نستعرض 5 أسباب تجعل هذه النسخة مختلفة عن سابقاتها.

قطر حداثةٌ 
تتمتع قطر بمراكز تسوق ضخمة وشواطئ نظيفة وهادئة، سيحظى الوافدون بترحابٍ كبير من قبل الشعب القطري المضياف، الذي سيعرّف العالم بأسره على ثقافته وعاداته وتقاليده في تجربة جديدة، خاصة أن الوافدين سيعيشون تجربة خاصة لم يشهدوا لها مثيلاً، مع العلم أن الأسعار ستساعدهم على الاستمتاع أكثر، خاصة أن تكاليف السفر إلى البرازيل مثلاً في 2014 كانت باهظة نظراً لبُعد المسافة.

الطقس والملاعب
عاملٌ مهمٌ جداً لأي لاعب كرة. المونديال سيقام في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، حيث ستكون الحرارة معتدلة بنحو 28 درجة مئوية، بعكس درجات الحرارة المنخفضة في روسيا التي أقيم فيها مونديال 2018 أو المرتفعة في البرازيل، كما أن الملاعب تحظى بتقنيات عالية الجودة ومتطورة منها التبريد بحال ارتفعت الحرارة بشكلٍ غير متوقع.

سهولة التنقل بين الملاعب
ستحظى إذا زرت قطر بمتعة مشاهدة أكثر من مباراة في يومٍ واحد، الملاعب قريبة من بعضها البعض، لن تكون بحاجة للسفر ساعات بالطائرة أو بالقطار حتى تصل إلى الملعب، كما أن شبكة المترو المتطورة ستكون خير دليل لك لتسهّل عليك المهمة وبأسعار مناسبة للغاية.

المونديال الأول في الدول العربية والمنطقة
استضافة أوروبا للبطولة وحتى أميركا الجنوبية والشمالية قد تعتبر أمراً اعتيادياً، لكن استضافة قطر للبطولة ستشكل علامة فارقة، لأنها ستكون المرة الثانية في آسيا، والأولى على مستوى المنطقة والدول العربية.

 

عودة الجماهير إلى الملاعب بعد غياب
عانى العالم بأسره من فيروس كورونا منذ بداية عام 2020 تقريباً، ومع اقتراب الأطباء والخبراء من إيجاد اللقاح، سيحتاج كوكب الأرض وسكانه حتى نهاية 2021 تقريباً للتعافي من هذه الجائحة، ما يعني أن الجماهير ستكون في 2022 جاهزة للاستمتاع مجدداً بكرة القدم، حيث سيجتمع الجميع من كافة أقطاب المعمورة لمتابعة هذا الحدث على أرض الواقع.