نتائج البحث: أدب
التفكيرُ بالتواريخ (السيناريوهات) البديلة أمرٌ له جاذبيته وإغراؤه على الدوام في حيواتنا الحالية، أو في كلّ حين نحاول فيه إضفاء معنى على الوقائع الماضية. التساؤلات بشأن ما حدث في الماضي يمكن أن تنزلق بسهولة لتتحوّل إلى حدوسات تخمينية.
توغل أعمال الفنان الفلسطيني وديع خالد في الحالة الفلسطينية وما يرتبط بها من هويّات ذاتية وجمعية تشكّلت عبر عقود من المعاناة تحت الحكم الاستعماريّ؛ لتسيطر على أعماله الأخيرة ثيمة العائلة الفلسطينية بشخوصها الرئيسيين: الأب والأم والأطفال.
في شهر مارس، عرضت شبكة نتفليكس مسلسل "مسألة الأجساد الثلاثة" المأخوذ عن رواية كاتب الخيال العلمي الصيني ليو تسي شين، تزامنًا مع صدور قرار محكمة شنغهاي بالإعدام بحق قاتل لين تشي، المنتج الرئيس للمسلسل، والملياردير الصيني ومؤسس شركة Youzu Interactive.
انضمّ وليد دقة إلى الأسرى المبدعين في السجون الإسرائيلية الذين حملوا القلم كبندقية لهم بعد الاعتقال، وكانت الورقة ساحة المعركة الاعتقالية، حتى بات أدب السجون ضمن أدب المقاومة وجزءًا من الأدب العربيّ المعاصر ذا تأثير في نفسية الأسير وبالمجتمع الفلسطيني.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
تحمل رواية الكاتبة المغربية ريم نجمي الصادرة حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، عنوانًا لافتًا وجاذبًا ومثيرًا: "العشيق السري لفراو ميركل". تتوزع في غلافها صور للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، فلا يبقى مجال للّبس والتأويل، فالمقصودة هنا هي المستشارة ذاتها.
المناضل والأسير المحرّر باسل غطّاس كتب في رثاء صاحب "صهر الوعي: أو في إعادة تعريف التعذيب": "ها هو الموت يفرّق بيننا مجدّدًا تاركًا لنا من أثره أسطورة الصمود والعزّة والكرامة وسيرة الأسير الفلسطينيّ المثقّف والدارس القائد، والّتي ستحفظها وتتناقلها الأجيال".
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.
على خارطة ألمانيا توجد مدينة صغيرة تحمل هذا الاسم: ستاندال. لو لم يمرّ بها هنري بايل في إحدى رحلاته لما كان أحد سمع بها. وبمجرد أن وقع نظره على اللافتة، قرر أن يتخذ من اسم البلدة اسمًا مستعارًا له، فمجّدها.
في كتابه الصادر حديثًا "نيوزلندا: رحلات في بلاد الماوريين"، يأخذنا الشاعر والرحالة العراقي، باسم فرات، في رحلة تجوب بلاد "آوتِرُوّا"، وهو الاسم الماوريّ لزي الجديدة: نيوزيلندا.