نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، فيديو لضربة بستة صواريخ "كاليبر" المجنحة، نُفذت بواسطة فرقاطتي "الأميرال إيسين" و"الأميرال غريغوروفيتش" وغواصة "كراسنودار" من شرق البحر المتوسط، قالت إنّها استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" في سورية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، تداولته وكالات إعلام روسية، أنّ الضربة أسفرت عن تدمير نقاط قيادة ومخازن كبرى للأسلحة والذخيرة لـ"داعش"، في محافظة حماة وسط سورية، بينما لم تقل ما إذا كانت الضربة قد أسفرت عن إصابات بشرية.

وأشار البيان إلى أنّ غواصة "كراسنودار" نفّذت عمليات الإطلاق من تحت سطح الماء، بينما تمّ إبلاغ تركيا وإسرائيل بإطلاق الصواريخ المجنحة مسبقاً.

في السياق، رجّح رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، أنّ احتمال مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، جراء غارة روسية في نهاية مايو/ أيار الماضي، يقارب 100%.

وقال أوزيروف لوكالة "إنترفاكس"، اليوم الجمعة، إنّه "عندما يبلغ وزير الدفاع، الرئيس بتصفية زعيم (داعش)، فهناك احتمال كبير جداً". وأضاف: "أعتقد أنّ دقة هذه المعلومات تقارب 100%".

من جانب آخر، نفى وزير خارجية جمهورية كازاخستان، خيرات عبد الرحمنوف، ما تردد حول إرسال جنود من بلاده إلى سورية.

وقال عبد الرحمنوف في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة، إنّ "كازاخستان لا تتفاوض مع أحد على إرسال عسكرييها إلى سورية"، مضيفاً أنّ "مسألة ضمان الأمان في مناطق خفض التصعيد الأربع من اختصاص الدول الضامنة".

وكان رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما (النواب) الروسي، فلاديمير شامانوف، قد صرّح لوكالة "نوفوستي"، أمس الخميس، إنّ روسيا تتفاوض مع كازاخستان وقرغيزيا على إرسال عسكرييهما إلى سورية.

وأكد مصدر بأجهزة الأمن القرغيزية لـ"إنترفاكس"، التفاوض مع روسيا بشأن هذه المسألة، ولكنه لم يتم اتخاذ القرار بعد.