Skip to main content
"فيسبوك" يوظف مديراً لسياسات حقوق الإنسان
العربي الجديد ــ واشنطن
قد ينقذ هذا القرار حياة مواطنين (جاستن سوليفان/Getty)



واجه موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انتقادات، بسبب رده الذي وُصف بالبطيء تجاه انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، وعلى رأسها استخدام حكومة ميانمار الموقع من أجل تغذية الأزمة في البلاد. لذا قرّرت إدارة الموقع توظيف متخصص في حقوق الإنسان.

ونشرت الشركة إعلاناً عبر موقعها الرسمي، للبحث عن مدير متخصص في سياسات حقوق الإنسان، مهمته تطوير مقاربات تعزز حقوق الإنسان والسلام، واتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين "يساهمون في الإساءة، ويعيقون التعبير، ويقوّضون حقوق الإنسان".

وسيقوم هذا المسؤول الجديد بتوجيه التحقيقات ضد منتهكي حقوق الإنسان، والعمل مع كلٍ من الحكومة وشركائها من الشركات.

وسيكون المدير على درجة عالية من الخبرة، لا تقل سنوات تجربته عن 12 سنة من العمل في مجال السياسة العامة وحقوق الإنسان، بما في ذلك البلدان النامية، وسوف يتطلب هذا العمل خلفية تكنولوجية كذلك.


وتأتي هذه الإجراءات، بعدما انتقدت ست منظمات الموقع الاجتماعي، بسبب المعلومات المضللة التي ساعدت في الإبادة الجماعية للروهينغا في ميانمار.

وبحسب موقع "إنغادجيت" التقني، فإن هذه الخطوة اعتراف بأن جهود "فيسبوك" للحد من الأخبار والدعاية الكاذبة لن تؤثر فقط في نتائج الانتخابات، بل يمكنها إنقاذ الأرواح وحماية الكرامة الإنسانية.