Skip to main content
هل تتكرر كارثة ليفربول في عام 2014 ويعيد الزمن نفسه؟
رياض الترك

حسرة كبيرة بعد الخسارة أمام كريستال بالاس يوم 14 إبريل 2024 (Getty)

خسر فريق ليفربول بقيادة مدربه الألماني، يورغن كلوب، مباراته ضد فريق كريستال بالاس بهدف نظيف، في الجولة الـ32 من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، أمس الأحد، ليفقد بعض حظوظه في المنافسة على لقب "البريمييرليغ" لموسم 2023- 2024.

وسقط ليفربول سقوطاً مفاجئاً أمام منافسه، كريستال بالاس، صاحب المركز الـ14، ليتجمّد رصيده عند 71 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر، فريق مانشستر سيتي، وهو الذي كان متصدراً للترتيب قبل هذه الخسارة التي تعرّض لها. ويُعيد هذا التعثر أمام فريق كريستال بالاس، إلى الأذهان، ما حدث في موسم 2013-2014، عندما فقد "الريدز" لقب "البريمييرليغ" في الأمتار الأخيرة، والمثير في الأمر أن التعثر كان أمام الفريق نفسه، وهو كريستال بالاس آنذاك أيضاً.

وتعثر فريق ليفربول في الجولة قبل الأخيرة من موسم 2013- 2014، أمام فريق كريستال بالاس (3- 3)، ليفقد صدارته لمصلحة نادي مانشستر سيتي آنذاك، وسبَّب هذا التعثر خسارته للبطولة بقيادة المدرب، برندان روجيرز.

ولم يعد الأمر بيد فريق ليفربول الإنكليزي والمدرب الألماني، يورغن كلوب، حيث يتحتم على رفاق النجم المصري، محمد صلاح، العمل من أجل تجنّب تكرار كارثة "الريدز" التي حدثت في عام 2014، وتحقيق الانتصار في جميع المباريات المتبقية بالموسم الحالي، وانتظار تعثر خصمه أرسنال الوصيف ومانشستر سيتي المتصدر، من أجل استعادة المركز الأول والتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في ختام المسابقة.