فتح النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، موضوع تمدده أرضاً خلف حائط الصد عند توجه الجزائري، رياض محرز، لتسديد مخالفة خلال مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، اعتبر ميسي أن اللقطة التي نفذها لا تثير خجله، بل هي أداء واجب على أرض الملعب تجاه الفريق الذي يدافع عن شعاره ويلعب في قميصه، وانتقل إلى صفوفه قادماً من فريق برشلونة الإسباني.

وقال ميسي: "كنا بحاجة للقطة مماثلة، تقدمنا في النتيجة ولا أحد كان متاحاً لتغطية الفراغ، تمددت أرضاً ولا أرى في ذلك حرجاً، على الجميع تقديم الإضافة إلى الفريق".

وصاحبت اللقطة تعليقات كثيرة من المتابعين الذي اعتبروا أن وجود نجم عالمي بقيمة ميسي في وضعية مماثلة لا يليق أبداً بسمعته، وهو عدم احترام لتاريخه، وهو رأي لم يوافق عليه "البولغا" الذي أكد رغبته في مساعدة النادي "الباريسي" على مواصلة التألق في مختلف المنافسات.

يُذكر أن البرازيلي ماركينيوس، هو الذي أمر ميسي باتخاذ تلك الوضعية لتفادي هدف رياض محرز بمخالفة مباشرة، وذلك بعد أن سجل الجزائري في نسخة دوري أبطال أوروبا السابقة بالطريقة نفسها وسبب إقصاءهم من الدور نصف النهائي.

وأتيحت مخالفة ثانية لفريق مانشستر سيتي من مكان قريب، لكن كيليان مبابي هو من تولى مهمة التمدد هذه المرة، لتجنيب ميسي لقطة مماثلة ثانية تجعل ردود الفعل أقوى.