سجّل المهاجم الأرجنتيني الشاب باولو ديبالا، الهدف الأول لفريقه يوفنتوس في مرمى سامبدوريا، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي، لكنه وبعد دقائق معدودة ودّع جماهير الملعب باكياً وبحسرة كبيرة، ليتم استبداله بالمهاجم السويدي ديان كولوسيفسكي.

وافتتح باولو ديبالا أول عشر دقائق لفريق يوفنتوس في مواجهة سامبدوريا بأفضل طريقة ممكنة بتسجيله الهدف الأول، إثر تسديدة عالمية من خارج منطقة الجزاء ببراعة كبيرة، ليمنح "البيانكونيري" التقدم المهم في المباراة التي يحتاج فيها للفوز مهما كلف الأمر.

لكن لسوء حظ ديبالا وإثر حركة خاطئة على أرض الملعب، تعرّض لإصابة على مستوى مشط القدم، ليخرج من أرض الملعب بعد 12 دقيقة من تسجيله الهدف الأول، وتحديداً عند الدقيقة 22، ويستبدله المدرب ماسيميليانو أليغري، بالمهاجم السويدي ديان كولوسيفسكي.

وخلال خروجه من أرض الملعب، بدا ديبالا متأثراً وحزيناً على تعرّضه للإصابة وخروجه من الملعب، إذ انهمرت دموعه وبكى خلال محاولة زملائه تهدئته قبل خروجه، ليُغادر النجم الأرجنتيني الصغير وهو يذرف الدموع نظراً لعدم إكماله أكثر من 22 دقيقة فقط من المواجهة.

وربما تأتي دموع ديبالا في إطار سعيه لأن يكون الرجل الأول لفريق يوفنتوس الإيطالي بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ولا يريد أن يعود إليه شبح الإصابات من جديد ويُبعده عن الملاعب مثلما حدث سابقاً وفقد على إثر ذلك الكثير من مستواه المُميز.