Skip to main content
عشرات الضحايا والمصابين بزلزال بقوة 6.6 درجات يهزّ تركيا واليونان ومركزه بحر إيجه
العربي الجديد ــ إسطنبول

ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر، الجمعة، عدة مناطق في اليونان وتركيا، منها ولاية إزمير غربي تركيا، إضافة إلى جزر يونانية، كما شعر به سكان العاصمة أثينا، وتبعه زلزال ثانٍ في البحر بقوة 5.1 درجات قبالة سواحل آيدن التركية، وعدد من الهزات الارتدادية.

وأعلنت إدارة الطوارىء والكوارث التركية "آفاد"، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في إزمير إلى 12، أحدهم غرق بفعل أمواج تسونامي، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 419 شخصاً، وتستمر جهود البحث في 17 بناء تضررت بفعل الزلزال القوي الذي تبتعه 107 هزات ارتدادية، من بينها 21 هزة فوق 4 درجات على مقياس ريختر، وقد أعلن والي إزمير، ياووز سليم كوشغر، إنقاذ نحو 70 شخصاً من تحت الأنقاض.

وكشفت "آفاد"، عن حدوث زلزال ثانٍ بقوة 5.1 درجات في بحر إيجه، قبالة سواحل ولاية آيدن (غرب)، وقالت عبر موقعها الإلكتروني إنّ الزلزال وقع قرب قضاء قوش أداسي، وعلى عمق 7.73 كيلومترات.

ولقي مراهقان مصرعهما في جزيرة ساموس اليونانية، الجمعة، إثر انهيار جدار مبنى في أعقاب الزلزال، حسب ما أعلن جهاز الإطفاء، وذكر التلفزيون الرسمي أنّ الضحيتين طالبان يبلغان من العمر 15 و17 سنة، وهما أول ضحايا الزلزال في اليونان.

وتعرّضت عدة مبانٍ للانهيار في ولاية إزمير وتصدّعت مبانٍ أخرى، فضلاً عن حصول موجات صغيرة من تسونامي، بسبب وقوع الزلزال داخل بحر إيجه.

وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، في بيان، أنّ الهزات الارتدادية تراوحت شدّتها بين 4.1 و4.8 درجات، وأوضحت أنّ الزلزال وقع قبالة سواحل مدينة سفريحصار (غرب)، على بعد 17 كيلومتراً من سواحل المدينة التابعة لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلومتراً تحت سطح الأرض.

وتعهد وزيرا خارجية تركيا واليونان، الجمعة، مساعدة بعضهما البعض في أعقاب الزلزال شديد القوة الذي ضرب بلديهما اللذين يتنازعان على حقوق التنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط.

وقالت الخارجية التركية، في بيان، إنّ "وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، اتصل بوزيرنا مولود جاووش أوغلو (للتعبير عن الدعم له)"، وأكّد الوزيران استعدادهما لمساعدة بعضهما بعضا إذا لزم الأمر.

كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الجمعة، عن استعداد الاتحاد لتقديم المساعدة لتركيا إثر الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير. وقال ميشيل عبر حسابه على موقع "تويتر": "نتابع عن كثب التطورات المرتبطة بالزلزال القوي الذي ضرب بحر إيجه". وأعرب عن تعاطفه مع المتضرّرين من الزلزال، مؤكداً أنّ "الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم المساعدات".

وأفاد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في وقت سابق، بأنّ المعلومات الأولية تفيد بانهيار مبانٍ في منطقتي بيراكلي وبورنوفا في إزمير، كما بدأت أعمال بحث وإنقاذ في مبنى منهار جراء الزلزال في قضاء بيراكلي التابع لولاية إزمير.