تصدّرت السيطرة على غلاء الأسعار ومحاربة الفساد، المكانة الأبرز في دعوات المصريين بمناسبة شهر رمضان بشكل عام، فيما كانت الرغبة في أداء فريضة الحجّ أو العمرة الأبرز على المستوى الشخصي.

غادر المصري حسين عبد الرازق، المستشفى بعد إجراء قسطرة قلبية، ويدعو الله بأن تتجاوز مصر محنة الغلاء، وقال لـ"العربي الجديد": "ما يحدث من غلاء مكتوب ومقدر ولا يملك شخص أن يمنعه". كما ابتهل إلى الله أن يعينه على صيام رمضان، ودعا لأبنائه بالرزق.

أما هاني عوض، فقد طلب من الله أن يعين المصريين على التكيّف مع موجة ارتفاع الأسعار التي أصابت العالم، مطالباً الأغنياء بالالتفات إلى الفقراء، والتبرع أكثر من السنوات السابقة. وتمنّى أن يرزقه الله بفرصة لأداء فريضة الحج أو العمرة.

فيما أعرب محمد أبو هميلة عن أمله بأن يكتب الله الخير لمصر في هذا الشهر المبارك، وأن تتم مكافحة كل أشكال الفساد، وكذا السيطرة على الغلاء الذي يعصف بالفقير أكثر ويزيد من تعميق معاناته وإحساسه بالعجز.

أما الطالبة الجامعية أمنية صلاح، فقد وصفت دعواتها بـ "أمنيات البسطاء"، إذ تتمنى من الله أن تتخرج في كليتها، وتجد وظيفة مناسبة لمؤهلها. أما على المستوى العام فتضرعت إلى الله أن يلطف بالفقراء في موجة الغلاء الأخيرة، وأن تتجاوز مصر تأثيرات الأزمة الأوكرانية على اقتصادها.

ودعا محمد طه وهو مهندس مصري يعمل بالسعودية، أن تتجاوز مصر أزمة الغلاء في رمضان، وأن يستطيع المصريون التكيف معها دون تأثيرات شديدة، وما إن يحلّ عيد الفطر حتى تنتهي أزمات الأسعار، كما دعا لنفسه بأن يستمر في عمله بالمملكة السعودية ولا يعود إلا بعد 20 عاماً.

فيما طلبت شيماء محمود أن تتجاوز مصر تأثيرات الحرب في أوكرانيا، وأن تظل بلد أمن وأمان، وأن يحفظ الله شعب مصر وجيشها. وفيما يتعلق بالدعوات الشخصية، فقد تضرعت إلى الله أن يعينها على تربية أبنائها، وعلى التكيّف مع الوضع الذي تعيشه مصر من غلاء.