Skip to main content
إصابة شرطيين بالرصاص وسط احتجاجات على مقتل أميركية سوداء

أعلنت شرطة لويسفيل أنّ اثنين من عناصرها تعرّضا لإطلاق نار، مساء الأربعاء، خلال تظاهرات شهدتها المدينة الواقعة في ولاية كنتاكي (جنوبي الولايات المتّحدة) احتجاجاً على قرار النيابة العامة توجيه الاتّهام إلى شرطي واحد فقط بقضية مقتل المواطنة من أصول أفريقية بريونا تايلور في مارس/ آذار الماضي.

وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس" إن شرطيا أصيب بالرصاص، من دون أن توضح مدى خطورة إصابته.

من جهتها، أفادت "لو كورييه جورنال"، الصحيفة الأوسع انتشاراً في المدينة، بأنّ إطلاق النار أسفر عن إصابة شرطيين اثنين.

وذكر صحافيان في وكالة "فرانس برس"، أنّ قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً حول مكان حصول إطلاق النار، في وقت دخل فيه حيّز التنفيذ في الساعة التاسعة ليلاً (الخميس الأولى فجراً بتوقيت غرينيتش) حظر تجوّل فرضته السلطات المحليّة خلال النهار.

وشهدت لويسفيل احتجاجات سابقة، منها تظاهرة مناهضة للإجلاء الإجباري، ومسيرة منفصلة تدعو للتحرك ضد عناصر الشرطة المتورطين في إطلاق النار على بريونا تايلور ليلة مقتلها في شقتها، حسبما أفادت تقارير إعلامية أميركية.

وتايلور أميركية من أصول أفريقية تلقت عدة رصاصات يوم الثالث عشر من مارس/ آذار الماضي، عند مداهمة عناصر شرطة لويسفيل شقتها مستخدمين مذكرة تفتيش دون إذن خلال تحقيق يتعلق بمواد مخدرة. ولم تعثر الشرطة على مواد مخدرة في شقتها.

(فرانس برس، العربي الجديد)