Skip to main content
ناشطان بيئيان يلصقان أصابعهما بإطار لوحة لفان غوخ في معرض لندني
طالب الناشطان بوقف المشاريع الجديدة التي تعتمد على الوقود الأحفوري (كريستيان بوس/ Getty)

ألصق اثنان من الناشطين في مجال البيئة نفسيهما يوم أمس الخميس بإطار لوحة فان غوخ في متحف في لندن، وهما ينتميان إلى حركة جست ستوب أويل، والتي تطالب بوقف بناء أيّ منشأة جديدة مرتبطة بالوقود الأحفوري.

وأوضح كلّ من المتحف والحركة البيئية أنّ الناشطَين ألصقا أصابعهما بلوحة بيتش تريز إن بلوسوم المعروضة حالياً في صالة كورتولد غاليري، وكان فان غوخ قد رسمها في عام 1889 وتمثّل منظراً طبيعياً في جنوب فرنسا.

وقال الناشط لوي ماكيكني (21 عاماً) في مقطع فيديو نشرته المنظمة على الإنترنت: "أعتذر من الجميع، نحن لا نرغب في القيام بذلك، لكنّنا ملتصقان بهذه اللوحة، هذه اللوحة الجميلة، لأنّنا مرعوبون بشأن مستقبلنا".

وسبق لماكيكني أن أوقف 20 مرة، وأمضى ستة أسابيع في السجن خلال الشتاء الفائت لأنّه قطع مع آخرين الطريق الدائرية السريعة حول لندن، واشتهر خصوصاً عندما قطع مباراة لكرة القدم في مارس/ آذار من خلال ربط نفسه بأحد قائمَي المرمى.

وفي مقطع الفيديو الذي ظهر فيه وزميله مرتديين قميصَي الحركة الزيتيين وملصقين أصابعهما على إطار اللوحة، استنكر ماكيكني "40 مشروعاً حكومياً جديداً للوقود الأحفوري"، بحسب الرقم الذي تورده الجمعيات البيئية. وقال التوقيع عليها هو بمثابة "توقيع على مذكرة موتنا"، بحسب قوله.

وأوضحت "كورتولد غاليري" في اتصال مع وكالة فرانس برس أنّ الصالة التي تعرض فيها اللوحة "أقفلت على الفور أمام الجمهور" بعد إلصاق الناشطين نفسيهما، وأمل في إعادة فتحها الجمعة.

وأشارت "جست ستوب أويل" إلى أن خمسة من نشطائها أوقفوا الأربعاء بعد تحرّك نفذوه في أحد متاحف غلاسكو في اسكتلندا، حيث رسموا نقوشاً على الأرض والجدار وألصقوا أنفسهم بإطار لوحة من القرن التاسع عشر تمثل منظراً طبيعياً في اسكتلندا.

(فرانس برس)