نشرت مواقع صحافية تابعة للشركة "المتحدة للخدمات الإعلامية" في مصر أن الشركة المملوكة للمخابرات العامة تعتزم عقد مؤتمر صحافي السبت القادم، قالت إنه للإعلان "عمّا تحقق من إنجازات، وملامح التطوير خلال المرحلة القادمة وخططها المستقبلية".

وقال الخبر الذي نشرته "اليوم السابع" و"صوت الأمة" إن الشركة "تنفي ما يثار من شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية"، وإنها "سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي تلك الشائعات"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

والجدير بالذكر أنه، حتى نشر هذه المادة، لم ينشر الحساب الرسمي للشركة على مواقع التواصل الاجتماعي أي بيانات بهذا الشأن، على الرغم من أن الشركة تنشر جميع بياناتها الرسمية عليه، بما فيها الخاص بوقف التعامل مع المخرج محمد سامي، مخرج مسلسل "نسل الأغراب" الذي عرض في رمضان الفائت.

وكانت مصادر من داخل "المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية" كشفت أنه تم تشكيل لجنة من جهات سيادية لفحص كل ملفات المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية التي يرأسها تامر مرسي، وخاصة شركة "سينرجي" للإنتاج الفني، لوجود "شبهة إهدار مال عام" في الأعمال الدرامية التي تم إنتاجها في رمضان بواسطة الشركة، وأعمال أخرى توقف إنتاجها.

وأشارت المصادر إلى أنه، خلال الساعات الأخيرة، جرى التحقيق مع حسام شوقي، المشرف العام على الإنتاج الدرامي في المجموعة، والمدير المالي أحمد وجيه، بتهمة إهدار مال عام قيمته 800 مليون جنيه (نحو 51 مليون دولار أميركي) بمعاونة الكاتب يسري الفخراني، ورجحت المصادر أن تتم إطاحة تامر مرسي قريباً.

 اللجنة المشكلة قررت فتح ملف مسلسل "خالد بن الوليد"، بطولة عمرو يوسف، والذي بدأ التصوير فيه بالفعل مطلع العام 2020، لكن الخلافات بين بطل العمل والمخرج رؤوف عبد العزيز، الذي قيل إنه يرتبط بصلة قرابة مع رئيس المجموعة المتحدة تامر مرسي، وصلت إلى حد الشتم، فتوقف المسلسل الذي أسندت شركة "سينرجي" برئاسة تامر مرسي تنفيذه لشركة "كودكس" المملوكة لقريبه المخرج رؤوف عبد العزيز.

وبحسب المصادر، فقد قررت اللجنة فتح الملف الخاص بمسلسل "الملك- أحمس"، الذي كشفت المصادر أنه تم إهدار 55 مليون جنيه مصري فيه، قبل أن تعلن الشركة وقف تصويره، ومسلسل "نسل الأغراب"، الذي تخطت ميزانيته 100 مليون جنيه، واعتبره المسؤولون إهداراً للمال العام.