Skip to main content
الليبيون يستقبلون رمضان بحلوى السفنز
إسلام الأطرش ــ مصراتة

تشتهر حلوى "السفنز" أو "الزلابية" في ليبيا تحديداً خلال رمضان، إذ قبل 10 أيام من حلول هذا الشهر تبدأ المحلات ببيعها، ويصطف المواطنون في طوابير لشرائها.

العم أحمد صاحب أحد محلات بيع "الزلابية" في العاصمة منذ أكثر من أربعين سنة، وانتقل أخيراً إلى مدينة مصراتة. يقول "ورثت هذه المهنة عن والدي، فأنا أشتغل بائعاً للفطائر طيلة أيام السنة، وأتحول نحو صناعة الزلابية والسفنز خلال شهر رمضان. تعلمت صناعتها منذ الطفولة، فأنا من قرية في الجنوب التونسي يختص أهلها بهذه الحرفة وينتشرون في كامل أنحاء البلاد بمحلاتهم الشهيرة بصنع الفطائر والزلابية والمخارق".

ويشير إلى أن "السفنز" أكلة مغاربية تتشابه في تونس وليبيا، وتختلف في الجزائر والمغرب، لتتميز في كل بلد.

"السفنز" نوع من المعجنات المقلية اللذيذة، ويحضر خلال شهر رمضان حتى عيد الفطر. ويتكون من ستة أكواب من الدقيق الأبيض، وملعقة ونصف كبيرة من الملح، وملعقة كبيرة ونصف من الخميرة الفورية، وثلاث ملاعق كبيرة من السكر، وستة أكواب ونصف من الماء الدافئ، وزيت للقلي.

وعن إقبال الليبيين على "الزلابية" و"السفنز"، يقول العم أحمد "المسألة أصبحت أكثر من غذاء، فقد تحولت إلى عادة لا يمكن لأي ليبي أن يتخلى عنها. يستقبلون وينهون بها رمضانهم، فحتى أولئك الذين يشكون من مرض السكري أو يتبعون حمية معينة يقصدون محلي من وقت إلى آخر".