Skip to main content
الرئيس الجزائري يدشّن نصبي "أصدقاء الثورة" و"معلم الحرية"
عثمان لحياني ــ الجزائر
يخلّد معلم الحرية أول رفع للعلم الوطني في سماء الجزائر المستقلة في يوليو 1962 (فيسبوك)

دشن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، نصباً تذكارياً ضم لائحة طويلة بأسماء من يوصفون بأنهم أصدقاء ثورة الجزائر، من الشخصيات العامة والمثقفين والمناضلين الذين ساهموا مادياً أو سياسياً في الثورة وإسناد نضالات الشعب الجزائري.

ويُعرف هؤلاء الأجانب بأصدقاء الثورة والجزائر، لمشاركتهم  الفاعلة في الثورة الجزائرية ودعمها، بشتى الوسائل المادية والإعلامية والسياسية.

واعتبر مستشار الرئيس المكلف بالذاكرة عبد المجيد شيخي، خلال التدشين، أن هذه الخطوة هي تصحيح للتاريخ وإقرار من الجزائر لأصدقاء ثورتها وتكريم لهم في الذاكرة الجزائرية والإنسانية.

وقبل ذلك، دشن الرئيس تبون برفقة الرئيس التونسي قيس سعيد، في منطقة سيدي فرج في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، النصب التذكاري "معلم الحرية" الذي يخلّد أول عملية رفع للعلم الوطني في سماء الجزائر المستقلة، في الخامس من يوليو/تموز 1962، يوم إعلان استقلال الجزائر، من طرف القائد الثوري العقيد سي محند أولحاج، بعد إنزال العلم الفرنسي من ميناء سيدي فرج.


موسيقى
التحديثات الحية

ووضع النصب في مكان النصب الفرنسي الذي أقامته سلطات الاستعمار الفرنسي عام 1930، تخليداً لمئوية احتلال الجزائر، والذي تم تهديمه من قبل ثوار الجزائر مباشرة عشية الاستقلال.

وأقيم، الثلاثاء، بمناسبة ستينية استقلال الجزائر، استعراض عسكري ضخم، وصفه الرئيس تبون بأنه يضفي "وجهاً استثنائياً لعيد إحياء الذكرى الـ60 لاستعادة السيادة الوطنية، في وقت وصلت البلاد بمؤسساتها وهيئاتها الدستورية إلى مرحلة ارتسم معها وجه جزائر الثقة في الحاضر والأمل في المستقبل".