Skip to main content
عُمان تعيد هيكلة استثماراتها السياحية لتنويع الاقتصاد
العربي الجديد ــ مسقط
السياحة ضمن مُستهدفات خطة التنويع الاقتصادي في السلطنة (Getty)

أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن إعادة هيكلة استثماراته السياحية في السلطنة، عبر نقلها إلى شركة تابعة له، في خطوة لتطوير مشروعات القطاع الحيوي وتنويع الاقتصاد، بعد أن أضر هبوط عائدات النفط الوضع المالي للسلطنة.

وذكر الجهاز، أنه تم نقل استثمارات القطاع إلى الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عمران) التابعة له، بهدف توحيدها تحت إدارة واحدة ذات كفاءة، وبما يتواءم مع رؤية عُمان المستقبلية 2040.

وأشار وفق وكالة الأنباء العمانية، اليوم الأحد، إلى أن السياحة تُعدّ ضمن مُستهدفات خطة التنويع الاقتصادي في السلطنة، لافتا إلى أهمية القطاع في دعم النمو، وتعزيز حجم الإيرادات غير النفطية في الناتج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وانتقل إلى مجموعة عمران كل من مشروع "يتي" الذي يقع في محافظة مسقط على مساحة أكثر من 11 مليون متر مربع، ويضم مجمعا سياحيا يقع على مساحة 1.5 مليون متر مربع من الواجهة البحرية والشواطئ، وفنادق ومرافق ترفيهية.

كما تقرر تحويل حصص جهاز الاستثمار العُماني في شركة "أساس" وهي شركة مساهمة للتطوير والاستثمار إلى مجموعة عمران، لتحقيق إيرادات اقتصادية مستدامة.

اقتصاد عربي
التحديثات الحية

وقال هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران، إن نقل الأصول السياحية إلى المجموعة تدفع عجلة النمو للمجموعة، وتعزز دورها في دعم التنويع الاقتصادي في السلطنة، مضيفا أن المجموعة تقوم بدور محوري في تطوير المشروعات الكبرى، وتحفيز الاستثمارات وإرساء أصول الضيافة التي تستلهم التراث الثقافي والطبيعي المتفرد للسلطنة.

وتواجه عُمان العديد من التحديات الاقتصادية نتيجة تراجع عائدات النفط وتداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد، حيث كشفت الحكومة في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الجاري عن ميزانيتها لعام 2021، بعجز متوقع يبلغ 2.24 مليار ريال (5.7 مليارات دولار) رغم خفض الإنفاق بنسبة 14%.

واتخذت الدولة عدة قرارات من شأنها دعم مواطنيها، حيث قررت استثناء المقيمين الأجانب من عدة قطاعات ومهن، لتصبح حكراً على المواطنين. ويشكل الوافدون حوالى 40% من سكان عُمان البالغ عددهم 4.5 ملايين نسمة.