Skip to main content
الخطوط الجوية القطرية تواصل التوسّع وحصد الأرباح
العربي الجديد ــ الدوحة
"القطرية" ستصبح أول شركة شحن جوي تنضم إلى منصة "IATA CO2NNECT" (فرانس برس)

أكد الرئيس التنفيذي لـ"الخطوط الجوية القطرية" أكبر الباكر، يوم الخميس، أن الشركة تحقق أرباحا وتعتزم مواصلة التوسع، مضيفا، خلال مؤتمر صحافي، أن الشركة تعتزم العودة إلى شبكة ما قبل كورونا التي كانت تضم 180 وجهة، ثم تستأنف التوسع.

وبعد اجتماع الاتحاد العربي للنقل الجوي في الدوحة، أشار الباكر إلى أن الشركة تضررت بفعل وقف تحليق بعض طائراتها من طراز ‭‭‭A350‬‬‬ بسبب نزاع مع شركة إيرباص.

وأوردت وكالة "قنا" إعلان الخطوط الجوية القطرية أنها ستصبح أول شركة شحن جوي تنضم إلى منصة "IATA CO2NNECT"، التي تقدم حلولا بيئية مبتكرة لعملائها، بالشراكة مع "الاتحاد الدولي للنقل الجوي" (إياتا).

وستكون شركة "كونا+ناجل"، التي تعتبر واحدة من الشركات العالمية الرائدة للشحن والخدمات اللوجستية، منصة الانطلاق لهذا البرنامج اتساقا مع التزامها بالاستدامة.

واحتفالا بهذه الشراكة، قامت "القطرية للشحن الجوي"، في 1 نوفمبر/ تشرين الأول 2021، بتشغيل أول رحلة شحن جوي حيادية من الكربون انطلاقا من الدوحة إلى كل من فرانكفورت وسرقسطة ولييج وباريس.

وأكدت الخطوط الجوية القطرية أن هذه المرحلة الجديدة من هذا البرنامج التطوعي في قطاع الطيران لتعويض الكربون، والذي أنشئ تحت مظلة الاتحاد الدولي للنقل الجوي لتسريع الحد من انبعاثات الكربون في قطاع الطيران، ستساهم في نقل شحن جوي حيادي من الكربون من خلال تقديم حل متكامل لحساب انبعاثات الكربون وتعويضها، وذلك بين كل من "القطرية للشحن" والعملاء ووكلاء الشحن الجوي، كشركة "كونا+ناجل".

كما يقدم هذا البرنامج لعملائه ضمانا أن أرصدة الكربون التي تم شراؤها لتعويض هذه الانبعاثات تأتي من مشاريع تقدم تخفيضات كربونية تم التحقق منها بشكل مستقل، فضلا عن تقديمها حزمة كبيرة من الفوائد البيئية والاجتماعية.

وقد تم إطلاق هذا المشروع التجريبي على أربعة مقاطع جوية، وتخطط الشركة لتوسيع نطاقه ليشمل كافة الوجهات التي تشغل إليها "القطرية للشحن"، والتي وصلت إلى أكثر من 60 وجهة، وإلى أكثر من 140 وجهة بالنسبة لرحلات الركاب في جميع أنحاء العالم.

ويستخدم هذا المشروع أفضل الممارسات المعمول بها لدى "إياتا" لحساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام شحن. ومن خلال هذا البرنامج، يمكن لعملاء الشحن تعويض الكربون المتعلق بالشحنات الجوية بسهولة، كخطوة نحو تحقيق التزاماتهم المتعلقة بالاستدامة البيئية.

ولن يتم استخدام هذه التعويضات إلا بعد التحقق منها، ووفقا للأنظمة ذات الجودة العالية المتعلقة بـ"تعويض الكربون والحد منه الخاص بالطيران الدولي (CORSIA)".

الباكر قال بالمناسبة: "لقد قامت الخطوط الجوية القطرية بتطبيق برنامج تعويض الكربون بالنسبة لرحلات الركاب في العام 2020، ويسرني تقديم خيار نقل الشحن الجوي الحيادي من الكربون من الآن فصاعدا، ولطالما كانت القطرية للشحن الجوي في طليعة شركات الطيران في اطلاق المبادرات في قطاع الطيران".

من جانبه، قال ويلي والش، المدير العام لاتحاد "إياتا"، إن هدف قطاع الطيران وصول صافي الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2050 ينطبق على كل من رحلات الركاب والشحن الجوي، لذا، يتعين على كافة المعنيين في قطاع الطيران العمل معا وايجاد حلول مبتكرة.

وأعرب والش عن خالص تهانيه لشركة "القطرية للشحن الجوي" بوصفها أول شركة تنضم إلى منصة "CO2NNECT" وإلى شركة "كونا+ناجل" كونها أول عميل يستخدم هذه المنصة.

وأضاف أنه وفي الوقت الذي يلتقي فيه العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي لتعزيز الخطط العالمية للحد من الكربون، فإن اعتماد هذه الحلول يظهر بشكل واضح التزامنا العميق بتشغيل رحلات شحن جوي مستدامة".

وتتطلع "القطرية للشحن" إلى الأخذ بزمام المبادرة في تلبية توقعات المسافرين بأعلى معايير الاستدامة البيئية، من خلال تقديم برنامج تطوعي لتعويض الكربون في الشحن الجوي، وهو الحل الذي يطبق أفضل الممارسات في قطاع الطيران لحساب وتعويض الكربون لضمان نقل شحنات جوية أكثر استدامة.