}

أفضل 100 كتاب في أوائل القرن الحادي والعشرين (7)

سناء عبد العزيز 10 ديسمبر 2019
تغطيات أفضل 100 كتاب في أوائل القرن الحادي والعشرين (7)
دي وال،نيلسون،أميس،كاسك،بيكديل،سميث،هولينغهورست،ديديون،موكرجي،إنرايت
معظم العناوين في هذا الجزء من قائمة الغارديان عبارة عن سير ذاتية، بعضها يتخذ الطابع الكوميدي إلى حد الضحك، كما في "بيت المرح" لرسامة الكاريكاتير، أليسون بيكديل، و"المغامرون" للكاتبة الأميركية، ماغي نيلسون، وبعضها يفتش عن وسيلة لتقليل الألم، كما في "عام التفكير السحري" لجوان ديدون حين أفقدها الألم توازنها. أما مارتن أميس في مذكراته "التجربة" فيتخلى عن سخريته اللاذعة مقدماً وجهاً أكثر دفئاً، ويستعرض الخزفي، إدموند دي وال، في مذكراته "الأرنب بعيون الكهرمان" صورة عائلية رائعة، حيث كل يوم يمثل صفحة فارغة يتم ملؤها برصيد من الأحداث المتفردة بتفرد صاحب التجربة.

40 – "عام التفكير السحري"
في سرد بارد يشبه التشريح البطيء، ما أضفى عليه روعة الدقة والوضوح التام، تروي الكاتبة الأميركية، جوان ديديون، في كتابها الحائز على جائزة الكتاب الوطنيّ، "عام التفكير السحري"، قصة فقد زوجها، الكاتب جون غريغوري، بعد زواج دام ما يقرب من أربعة عقود،

بالتزامن مع المرض القاتل الذي أودى بحياة ابنتهما، ليصبح كتابها علامة في كتابة السيرة الذاتية، ببحثه عن طرق من شأنها أن تقلل الشعور بالألم.
جاء عالم ديديون المتفرد ليس بتفاصيله المفجعة فحسب، بل بالرؤية المدمرة للحزن والترمل، ليغير من طبيعة الكتابة عن الفجيعة، ويضيف حسب رأي النقاد، بعداً جديداً إلى السيرة الذاتية. وخلال فترة قصيرة من صدور الكتاب، أصبح الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأميركية، وتم تحويله إلى عمل مسرحي عرض لأول مرة على مسرح برودواي 2007.


39 – "أسنان بيضاء"
استلهمت زادي سميث أحداث روايتها التي باعت طبعتها الأولى ما يقارب مليون نسخة، وترجمت إلى العديد من اللغات، من المجتمع الغريب الذي تعيش فيه، وهي تدور حول رابطة

بين صديقين في وقت الحرب العالمية الثانية؛ البنغلاديشي، صمد إقبال، والبريطاني، آرشي جونز، وعائلتيهما في لندن. ولكن سميث تمكنت ببراعة في روايتها الأولى من القبض على روح بريطانيا المتعددة الثقافات، وقدمت نظرة ثاقبة مقنعة للحياة العائلية للمهاجرين، كما استعرضت عبر أحداثها وشخوصها الخليط المذهل للحياة الحديثة، مثيرة العديد من الأسئلة الحادة عن الكراهية والعرق واللون.
ومع النجاح الذي حققته "أسنان بيضاء"، قررت سميث أن تتوقف قليلاً عن النشر قائلة: "لا أطمح أن أبيع المزيد من الكتب، فما أريده هو أن أؤلف كتاباً يستحق القراءة".


38 – "خط الجمال"
آلان هولينغهورست هو روائي إنكليزي، وشاعر، وكاتب قصة، ومترجم. حصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة سومرست موم لعام 1989، وجائزة جيمس تيت بلاك

ميموريال لعام 1994، وجائزة بوكر 2004. وهذه هي روايته الرابعة بعد "مكتبة حمام السباحة" 1988، و"النجم المطوي" 1994، و"الرقية" 1998، ثم "خط الجمال" الصادرة عام 2004، التي وضع فيها هولينغهورست بطله مثلي الجنس ضمن سياق اجتماعي أكبر، عندما ينتقل نك جست عام 1983، وهو خريج جامعة أوكسفورد البالغ من العمر 20 عاماً، إلى منزل صديقه الجامعي، توبي فيدن، في لندن. ويتم طرح عصر انهيار تاتشر باستفاضة من خلال نك الذي يقع في حب صديقه ابن التاجر الثري، وتسجل الرواية كيف بدأ الإيدز في تسميم حياة المثليين في لندن، في سرد لا نظير له، يقبض على روح العصر.


37 - "الطريق الأخضر"
هي الرواية السادسة للكاتبة الإيرلندية، آن إنرايت، حاصدة الجوائز؛ جائزة روني للأدب الأيرلندي في 2001، وجائزة غونكور الفرنسية فى 2007، وجائزة بوكر الأدبية فى 2008، وجائزة الرواية الأيرلندية في 2012، وميدالية كارنيجي للتميز في الخيال عام 2015.
إنرايت كاتبة، وروائية، وناقدة أدبية ولدت في دبلن. وهي عضو في الجمعية الملكية للأدب. من أشهر روايتها "العذراء المحمولة"، و"ماذا تريد"، و"من دواعى سرورى"، و"ما الذي

تشبهه"، و"الشعر المستعار الذي يضعه أبي".
في "الطريق الأخضر"، يهيمن لم الشمل على الدراما العائلية للروائية الأيرلندية، وتعرض القصص الفردية لأفراد عائلة ماديجان الخمسة - الأم، روزالين، وأطفالها، دان، وإيميت، وكونستانس، وهانا، الذين يهربون ويلتزمون بالعودة مع الحفاظ على توازنهم بشكل جميل. عندما تجتمع عائلة ماديجان أخيراً في منتصف الكتاب، تذكّرنا إنرايت ببراعة بثقل التاريخ والأسرة.


36 - "التجربة"
اشتهر مارتن أميس بعباراته النارية، وسخريته المستفيضة في رواياته. وصفته صحيفة التايمز الأميركية بأنه السيد الذي لا يُضاهى، فيما أسمته "السخط الجديد". وقال كينجسلي عن كتابته

لصحيفة الغارديان: "الوضوح القهري الهائل الذي يتسم به أسلوبه... والذي يُفسره إتقانه للإنكليزية"، وأن "الطابع الخاص الذي تتميز به كتابات أميس جليّ يستطيع القارئ ملاحظته قبل الوصول إلى نقطة النهاية الأولى".
تُعد رواية" المال" التي كتبها عام 1984، ورواية "حقول لندن" 1989، من أشهر ما كتب أميس. ولكنه في مذكراته "التجربة"، يطرح وجهاً أكثر دفئاً، لحياته المطاردة باختفاء ابنة عمه لوسي، الذي تم الكشف عنه بعد 20 عاماً على يد فريد ويست.


35 - "الأرنب بعيون الكهرمان"
في هذه المذكرات العائلية الرائعة، يشرح الخزفي، إدموند دي وال، كيف ورث مجموعة من

الحلي اليابانية الصغيرة يبلغ عددها 264 قطعة عن عمه الأكبر. مع سرد قصة الانتقال من باريس إلى النمسا في عهد النازيين إلى اليابان، مستحضراً شعوراً جميلاً بالمكان. يتضاعف الكتاب كمجموعة من الأفكار العميقة حول الأشياء وماذا تعني لنا.
إدموند آرثر لونديس دي وال هو فنان إنكليزي معاصر ومؤلف. يشتهر بتركيباته الواسعة النطاق من الأواني الخزفية التي يتم إنشاؤها غالباً استجابة للمجموعات والمحفوظات، أو تاريخ مكان معين. في عام 2011، حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية لخدمة الفنون. وتعد روايته "الأرنب بعيون الكهرمان" أكثر الكتب مبيعاً حول العالم.


34 – "الخطوط العريضة"
أتيح لبروفسور الكتابة الإبداعية في جامعة كنغستون، راشيل كاسك، التدريس في دورة للكتابة الإبداعية على مدار صيف حار في أثينا، وفي كتابها "الخطوط العريضة" تتابع تدريبها على القص، تلتقي بكتاب آخرين لتناول العشاء، تسمع من آخرين عن العلاقات والطموح والعزلة

والحميمية و"الاشمئزاز الكائن بين الرجال والنساء". والنتيجة النهائية رواية رائعة رُشحت لجائزة "بايليز للرواية" لعام 2015، تقول راشيل كاسك عن الكتابة:
إن مطمح الكتابة أمر يسير، لكن الجهد يكون في تقنية الكتابة ذاتها. لقد اختبرت طلابي بتمارين في مسألة معينة عليهم أن يبرزوها عبر الكتابة بالطبع، وقمت باختيار المسألة والمادة بنفسي، وكلما ازداد الأمر غرابة عليهم، ازدادت العملية الذاتية في الكتابة جودة. وقد تمثلت المسألة في الاصطدام بالواقع، وكان لها تقريباً الأثر في تحول كتابتهم إلى العكس. وتعلمت بمرور الوقت أيُّ المسائل والمواد قد تكون الأفضل. ومن الأدوات التي استخدمتها الكمان، أو المقص، حيث تتشكل بسهولة في العالم الذاتي الخاص بالطالب نفسه. أما الأدوات الأخرى، كالعشب، أو زوج من الأحذية، فكانت تجعل الكتابة بدون أي شك موضوعية جداً، لذا على السرد أن يشق طريقه حول الأشياء، ولا يصطدم بها، كالماء الذي يتدفق ويمرّ حول الحجارة التي تقف في طريقه، والنتيجة ستكون بمنح العمل شكله الخاص به.
فازت كاسك بجائزة ويتبريد للرواية، وجائزة سومرست موغام، ووصلت القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر، وجائزة أورانج للخيال، وجائزة غولدميث.


33 – "بيت المرح"
تحكي مذكرات رسامة الكاريكاتير الأميركية الفكاهية، أليسون بيكديل، كيف انتحر والدها مثلي الجنس بعد بضعة أشهر من اكتشافه أنها مثلية. ساعد هذا العمل الرائد، الذي أصبح في ما بعد موسيقياً، في تشكيل النوع الحديث من "المذكرات المصورة"، حيث يجمع بين لوحات مفصلة

وجميلة مع عمق عاطفي رائع. وعنوانه الكامل "بيت المرح: العائلة التراجيدية الهزلية"، وفيه تركز الكاتبة التي تؤرخ لطفولتها وشبابها في الحياة الريفية في ولاية بنسلفانيا الأميريكية، على علاقتها المعقدة مع والدها، ودور الأب في فهم الشخص لنفسه، وفهم عائلته. استغرق هذا الكتاب مدة سبع سنوات لكتابته وتوضيحه، ويرجع ذلك جزئياً للعملية الفنية الشاقة لبيكدل، والتي تتضمن تصوير نفسها في أوضاع شخصية لكل إنسان. حقق هذا الكتاب شعبية ونجاحاً باهراً، وظل لمدة أسبوعين في قائمة أكثر الكتب مبيعاً في نيويورك، وتم ترشيحه لجوائز عدة، منها جائزة الكتاب الوطني لدائرة النقاد، وجوائز إيسنر الثلاثة، وفاز بواحدة، كما وُضِع في العديد من المنشورات الأكاديمية لبعض المجالات مثل: دراسات السيرة، والدراسات الثقافية، كجزء من أكبر استثمار أكاديمي خطير تجاه دراسة الكوميديا.


32 – "إمبراطور لكل المآسي"
بمعالجته للخطوط الافتتاحية لآنا كارنينا، يحدد الكاتب الهندي الأميركي، سيدهارتا موكرجي،

الطموح المذهل لدراسته للسرطان: ليس فقط لمشاركة المعرفة من اختصاصي أورام ممارس، ولكن لأخذ قرائه في رحلة أدبية وتاريخية.
"إمبراطور لكل المآسى" هو سيرة لمرض السرطان منذ أول توثيق لظهوره قبل آلاف السنين إلى الفهم الأصيل لجوهر هذا المرض. ويتناول الكتاب قصة مرض السرطان، كقصة عن قدرة الإنسان على التكيف والبقاء والمثابرة، وأيضاً عن صلفه وتسلطه وسوء فهمه. وهو من أكثر الكتب تأثيراً في آخر 100 عام، وحاصل على جائزة بوليترز.


31 - "المغامرون"
في مذكراتها المضحكة، تقبض الكاتبة والشاعرة الأميركية والأكاديمية، ماغي نيلسون، على لحظة من التفكير في النوع، حيث تحكي في شذرات عن حملها الذي يأخذ في الظهور في الوقت الذي يبدأ فيه شريكها، الفنان هاري دودج، في حقن هرمون التستوستيرون: "صيف

أجسامنا المتغيرة". بصراحة لافتة للنظر، وأصالة في الحكي، مع مجموعة من النقاط المرجعية الفكرية.
إنها في الأساس قصة حب؛ حبٍّ يصنع طريقاً جديدة لإمكانية العيش غيرت بها عالم الكتب. وصفته النيويوركر بأنه "كتاب مذكرات، واستقصاء نقدي في ما يتعلق بالرغبة والحب والأسرة، واستكشاف رائع للمخاطرة وإثارة التغيير. فالتفكير والشعور، بالنسبة لنيلسون، عمليتين ضرورية للطرفين؛ والنتيجة هي صورة استثنائية لكل من الشراكة الرومانسية والتعاون بين عقل نيلسون وقلبها".
كتبت عنها فانيتي فير "تقتل ماجي نيلسون مفاهيم راسخة عن النوع والزواج والجنس بغنائية، وجرأة في التفكير، ورنين الروح الصادق في مذكراتها".

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.