نتائج البحث: الثأر
قد نكون الكائنات الوحيدة التي تضحك في هذا الكون، فالحيوانات لا تفعل ذلك، وحتى القرود التي قد نجد شبهًا للضحك البشري لديها – على صعيد الصوت وحركات الوجه- لم يثبت حتى الآن ضحكها على المثيرات التي تحفّز الضحك لدى الإنسان.
قبل 620 عامًا، قام 47 مقاتلًا من الساموراي في مدينة إيدو (طوكيو حاليًا) بالانتقام لمقتل القائد العسكري الكبير أسانو ناغانوري، غير آبهين بعقوبة الإعدام التي كانت تنتظرهم. هذه القصة أصبحت واحدةً من أشهر قصص الانتقام في اليابان كلّها.
منذ عنوانها، بما للعنوان من حمولةٍ دلاليةٍ واستنباتٍ للتآويل، تشي الرواية الأحدث للكاتب المصري وحيد الطويلة، "الحب بمن حضر" بالانحياز للشفاهي أو دارج اللغة المحكية؛ التي تختصر مسافاتٍ بين القارئ ومتلقيه، وتصعد بإيقاع السرد لربى أكثر حرارة.
يا شهر الرسائل المهذبة إلى حبيبة في جوف الليل/ أنعتك بالسريّ، الآبق من خدمةٍ/ نديم في عين سكران/ أنعتك بالاحتواء الذي يسقط من جنب السرير/ فيكون حلمًا بإيقاع الكون، يزدلف من الروح.
يبدو قطاع غزة على الخريطة كـ"قارة"، فكل شارع بلد، وكل زقاق مدينة، وكل بناء فيه حي، على الرغم من أن مساحة القطاع كاملًا (365 كم مربع) لا تعادل مساحة مدينة (أكثر قليلًا من عُشر مساحة القاهرة، 3085 كم مربع).
في الأدبيات السياسية الغربية ليس ثمة أشيع من عبارة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". الدفاع عن النفس يعني بأكثر أحواله تسامحًا، الأسف لمقتل المدنيين بأعداد هائلة جراء العملية العسكرية التي يجدر بإسرائيل القيام بها لتحقيق حقها بالدفاع عن نفسها.
هل وصلت الدراما العربية إلى طريقٍ مسْدود؟ سؤال يطلّ بِرأسه، منذ أعوام، بعد كل موسمٍ دراميٍّ رمضانيّ. ولكن، ما مدى مشروعية سؤال بكلّ هذا النسف لِجهدِ الآخرين وَتَعَب كتاباتِهم وإنتاجاتِهم وإخراجِهم وتمثيلِهم؟
على عادتها في الهروب من المواجهة الحقيقية، والحفر الوجوديّ، لم تنشغل الأنتلجنسيا العربية على نحو لافت بسيرة الشهيد الفلسطيني باسل الأعرج (1984 ـ 2017)، ولا بمسيرته المحتشدة بالأسئلة، المنهمكة.
تبدأ أحداث فيلم "أثينا" في إحدى الضواحي المتخيلة بفرنسا، حيث تشتعل أعمال الشغب إثر مقتل طفل صغير يدعى (إيدير)، لتبدأ تراجيديا عائلة فرنسية من أصول مغاربية، لتروي لنا المأساة الفرنسية المعاصرة، التي يخشاها الجميع، بينما هم يراقبونها تتقدم باتجاههم بهلع.
يحيلنا واقع قلة الإنتاج الأدبي العربي في السرد البوليسي إلى سؤال الحداثة في مجتمعاتنا العربية، وذلك استنادًا لتعريف معجم النقد الأدبي حول مادة الرواية البوليسية بأنّها شكل روائي ظهر في القرن التاسع عشر مع التطور الحضري للمدينة الأوروبية.