نتائج البحث: فنون
هزات الثقافة لم تعد تقويضًا للميتافيزيقا كما كانت كتابات نيتشه، ولا زعزعة لليقينيات الوجودية كما هي كتابات سيوران، ولا خلخلة لنقاء القصيدة كما هي قصائد بوكوفسكي. إنها لم تعد تنبع من صميم الفلسفة والأدب والشعر.
في كتابه "نظامان من المجانين"، يربط الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز (1925 ــ 1995)، بشكلٍ أساسيٍّ تأسيسيّ، بين العمل الفنيّ وفعْلِ المقاومة. الكتاب يجيب عن سؤال مفترض حول نوع المقاومة التي يقصدها صاحب كتاب "الرأسمالية والانفصام" بأجزائه؛ إنها مقاومة الموت.
منذ عام 1962، يوم كان عمره 15 عامًا، شارك في أوّل عملٍ مسرحي حمل عنوان "القلب الأرعن"، من تأليف جان باترك، وإخراج محمد وهيب، لتتوالى بعدها الأعمال التي توزّعت ما بين المسرح والتلفزيون والإذاعة والسينما، على قلّة تلك الأعمال.
تتساءل الفيلسوفة كارول تالون هيغون (Carole Talon-Hugon) في كتابها "الجماليات" (ترجمة: عبد الهادي مفتاح، دار 7، 2023) أمام التعاريف والمواضيع المختلفة للجماليات؛ هل هي نقد للذوق، أم هي نظرية في الجميل، أم هي علم الإدراك الحسي، أم هي فلسفة الفنّ؟
لا أدري لم حين أتحدث مع صديق، أو صديقة، عن الطبخ والأطباق والبهارات تنزلق بي مخيلتي دومًا إلى صورة مطبخ الكتابة، مقارنًا بين مهارة الطباخ وأسلوب الكاتب الشخصي.
تحولنا من دراما سورية تُخاطب مجتمعًا إنسانيًا عربيًا في القرن الفائت، صراعاتها ترتكز وتنتصر لقيم العدالة والحريَّة، ولا تنسى فلسطين، إلى دراما تُخاطبنا على أنَّنا (مجتمعات من الحشرات)، دراما تفترض، أو هي تُقيم حربًا لِقَمْعِنا، فتنشر أمراض الكراهية والشذوذ والانحراف.
يأتي الكلام عن الطعام من رغبة التمسك بديمومة الحياة... من تحدثوا عن الطعام لا يأكلون، أو يأكلون ليبقوا على حياتهم، والذين يأكلون الأخضر واليابس يبقون على صمتهم. وكأن بكلام الأولين استعاضة عن الجوع بالكلام عن الطعام.
صدر حديثًا عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الجديد 55 (نيسان/ أبريل 2024) من مجلة "المسرح" الشهرية، التي تضمنت مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات المواكبة لحراك "أبو الفنون" في الشارقة والعالم.
بعد أشهر من العمل وتنقل مقالي الأسبوعي بين الصفحات، وضياعه أحيانًا على قرائي... قمت بمحاولة مختلفة، وطلبت من حسن (داوود) أن ينزل مقالي في زاوية ثابتة، تسهيلًا لقراءته، وتأكيدًا على انتمائي إلى هيئة تحرير المجلة، أسوة ببقية الزملاء.
صراعٌ محمومٌ يخوضه سنويًّا تجّار الأعمال التلفزيونيّة العربيّة المُرتبطة، حصرًا، بشهرِ الصيام وَالقيام، لِيظفروا بِأفضل عروضِ القنواتِ الفضائيّة وَأكثرها كرمًا عند الحديث عن أصْفار اليمين في شيكات الدّفع المُشتهاة.