نتائج البحث: الوعي السياسي
هل هنالك وجهةٌ ما للتاريخ؟ هل يجب أن يكون انتباهنا موجّهًا إلى الواقع التجريبيّ كمُعطى نهائيّ؟ أم يجب أن يكون تركيزنا أكثر على مثالٍ طوباويّ مُتعالٍ عن هذا الواقع؟
تبدي الكاتبة إيڤا إيلّوز استغرابًا إلى حدّ الاندهاش من الاحتجاجات في الجامعات الأميركية والأوروبية، ومن الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل. وهي تكرِّر أنّ المظاهرات حملت شعار تفكيك إسرائيل، وهو شعار لم يُستخدَم، برأيها، حتى ضد "الإمبريالية العدوانية الروسية" و"رواندا الجينوسايدية".
عبد الحليم حمود شاعر وروائي ورسام كاريكاتير وفنان تشكيلي وإعلامي وأستاذ جامعي. له تسع روايات أولها "دفاتر نوح" (2014) وآخرها "الرسولة" (2023)، وله عشر مجموعات شعرية أولها كوكتيل (1995) وآخرها "كتاب الجمر" (2024). هنا حوار معه:
شهد إحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة هذا العام تصعيدًا ملحوظًا مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك من حيث نطاق النشاطات، ومدى انتشارها، والذي يتسع ليشمل دولًا وجماعات مختلفة على نطاق العالم، وكذلك من حيث تنوّع أشكال التعبير والسرد والاحتجاج.
تتواتر في إسرائيل، يومًا بعد يوم، التعليقات على واقع أن الحكومة الحالية بدفع مباشر من رئيسها بنيامين نتنياهو ترجّح الاعتبارات السياسية الداخلية الضيّقة على مواجهة الحقائق الطالعة من سير الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
حيدر عيد مؤلّف فلسطيني- جنوب أفريقي، وأستاذ مشارك لمادة أدب ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة بجامعة الأقصى بغزّة. حول كتابه الأخير، والحرب الإبادية على قطاع غزة، ودور المقاطعة ودور المثقفين الفلسطينيين، والدور الذي لعبته جنوب أفريقيا، كان هذا الحوار.
مثّل الملصق الثوريّ/ السياسيّ تقليدًا في التاريخ الوطنيّ الفلسطينيّ المعاصر، إذ تمّ إنتاجُه على نطاق واسع منذ أواسط ستّينيات القرن المنصرم، من قِبل منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بمساهمة فنّانين فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
"1967! يا اللـه كم قديمة... /57/عامًا! زمن يكاد لا يصدق؟ ويا اللـه كم أنت قديم، بل أنت أقدم... /75/ عامًا يا رجل!". حسنًا حسنًا يا أصدقائي، اعتبروها آتية من عالم انقضى، عالم آخر، لم يبق منه سوى أطلال مبعثرة.
رغم الانتماء التقني إلى مناهج الحداثة في الفنون التشكيلية والسينمائية والموسيقيّة، لا نتوفّر في العالم العربي اليوم على كثير من المدوّنات المكتوبة للفنّانين، بما يجعلها كتابات أساسية في فهم المسار الأنطولوجي الذي تمُرّ منه الأعمال الفنية.
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.