لنتبادل الصّمت كما أفعل أمام خزانة أحذيتي ـ عند كلّ نزهة ـ
مطوّلًا وبأناة...
غبار الاستعارة أزعجك؟
الأمر ضيقٌ على قلبي على أيّة حال.
***
عشب المسافة يعلو، والحفيف: احتمالات نافذة!
فمتى نفتح حصّالة الرّياح؟
***
"مسمار وخبز"
لا يمكن أن يكون هذا أبديًّا.
أدقُّ في خشب الوقت مراكب وأسماكًا وبحرًا
أتذكّر الملح، هذه المرة!
***
كإله يقترب من فتات نعمته
ألمُّ زرقة الوعود من الأرض، وأرمّم الماء...
***
كلُّ شيء يسقط في الغسق مثل صمتٍ مفعم بالوحدة،
والفراشة اللّيليّة ملجأ أخير:
1 ـ للقلق المتأزّم بيننا.
2 ـ للشّارع المفضي إلى متجر بيع الأحذية!
غبار الاستعارة مرة أخرى؟
أنا آسفة.
***
أيُّ مطرٍ في أن نحصل على كلّ شيء،
ونفقده؟
الطّرقات مبلّلة؛ حيث يمكننا أن نتجوّل طويلًا طويلًا طويلًا
أمّا الأجراس،
فحجارة عثرة امتدادنا...
***
أذلك مدعاة الزّوايا المنتشرة في أحاديثنا؟
يرتعش ريش المعنى فيها، بينما نظل
"يمامًا خشبيًّا"
***
أنا إزاء الهواء الطّازج؛ حيث لا ينشبُ بنفسج حكايتنا بيننا.
فلم أسأل عن البيت؟
وأتحرى جغرافيا الزّمن الضّائع؟
***
هل ندرك كم بقي من قطع الضّوء لدينا؟
بكل حزن، أسرعت إلى آخر شعاع في هذا التّردد...
***
هذا الصّمت مليء بالخيول عاثرة الحظ: طريق شجر الإجاص خردة، والنّجوم صدأ، والقصائد تجرّ عربة الهوامش.
***
أليس الصّمت طريقة جيّدة كي تكون الحياة متورّدة، هادئة، غير ملتبسة؟