نتائج البحث: %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%20%D8%B7%D9%87
لديّ مشكلة! بل لديّ مشكلات! إلّا أني الآن أتكلم عن واحدة منها على وجه التحديد. وذلك لأنكم، كما صارحني البعض، تعانون منها كما أنا أعاني وربما أكثر، وهي: الإسهاب.
توفي والدي الحبيب عن عمر يناهز 94 سنة في فرنسا يوم 21 تموز/ يوليو 2022، وقد مضت على إقامته في مدينة فيشي في فرنسا حوالي عشر سنوات مُقيمًا في منزل مع أمي، وفي بيت لصق بيت أخي، طبيب القلب والقسطرة.
بلُغةِ الرُّوح:/ لحظةُ حياةٍ خالِقة/ أعمقُ من/ عُمرِ حياةٍ مخلوقةالرُّوحُ اللاهِثةُ وراء شَبقِ الجسد/ تحملُ ضياع الحياةِ حقائبَ في محطاتِ سفرالرُّوحُ النابِتةُ في قلبٍ بحُبٍّ/ شجرةٌ بجذرِ حنينٍ، دومًا يُحيِّيه
كل شيء مرتّب في مقهى «العالم»، الناس في غاية الوداعة واللّطف والتلفزيون خافت الصوت قليلا بأصوات مغنياته ومُغنّيه فهم حيويّون في القنوات وصورهم تملأ العيون كل يوم، ولا أحد يتذكّرهم لاحقًا لأنهم مأكولون بتلك الساعات.
أنتم مثلًا منكم مَنْ درسَ الطبَّ، الإخراجَ، المسرحَ، الصحافة. أما أنا فكنتُ سأمضِي بقيّةَ حياتي مشرّدًا. لهذا صِرتُ كاتبًا، لأنني لم أجدْ خيارًا آخر. إنني أكتبُ لأنتقمَ. لأثبتَ للحياة أنّها آذتْ كاتبًا، ولم تؤذِ شخصًا عاديًا.
سارَ الأسير المحرّر هاني منصور في موكب احتفاليِ مَهيب محطمًا قيوده مؤمنًا بعدالة قضية شعبه. يستقبله الأقارب والأصدقاء عند حاجز مدينة الظاهرية قرب الخليل. دخل قريته وقد تعالت الأهازيج الوطنية والزغاريد فرحًا بكسر قيوده وملفوفًا بالعلم الفلسطيني.
في هذه القرية/ الجبال تحتاج فقط/ لانحناءة السنونو/ في هذه القرية/ العزلة تنصب خيمتها/ على شرفة محشوة/ بالغياب/ في هذه القرية/ شجرة الجوز/ - بفرح طفوليّ-/ تخزّن الهديل/ في هذه القرية/ أنتظر ظلّي/ بلا ندم.
شكرًا يا شوارعُ على تحَمّلِ هذا القدْرِ من الأحذية/ وسماعِ الكلمات الفارغة/ ويا مقابرعلى تَحَمّل هذا الكمِّ من الموتى/ ولك أيها الدودُ لتجنّب الزحف/ على ما تبقّى من الجسد العراقي العليل/ ويا كوابيسًا أكثرَ رأفةً من السياسيين.
بزمن الوباء أصبحت لاعقلانية، أكثر هشاشة، وقابلة للتحطم تحت تأثير الأفكار والكوابيس، كنت أصارع الأشباح والأسئلة بجزع، ماذا لو كان هذا يحدث مع جميع سكان الأرض، أقصد الخوف والهذيان من الفيروس، أي تغييرات كبيرة تطرأ على حياتنا دون أن ننتبه.
في الكتابة:/ نحنُ ما تشاءُ الأوجاعُ أن تَذِّرَ رُوحنا/.. لم ألِدْ من رحمِ أُمي/ إلاأعمى حياةٍ/ وصارِخَ صمتٍ للكلمات/.. بالكتابة:/ نحنُ ما يشاءُ الحُبُّ/ أن تتنفَسُهُ رُوحُنا/.. مائسًا على زبَدِّ الذهولِ أكتُبُني/ أنا التائهُ بين أضرحةِ الخيال.