Skip to main content
وقفة مع علي مغازي
العربي الجديد ــ الجزائر
(علي مغازي)

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- أفكّر بما عليّ أن أكتبه خلال الأيام القادمة. بالنسبة إلى القصّة، أظنّ أنني سأكتب قريباً "خبرات رجل الملتقى". أمّا بالنسبة إلى الرواية، فأحتاج مزيداً من الوقت.


■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- صدر لي عملان مؤخّراً؛ هما رواية بعنوان "ستة عشر من عشرين" عن "منشورات ميم"، ونصوص قصصية بعنوان "حبيباتي بالتصوير العكسي" عن "دار بوهيميا".


■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- تقريباً أنا راض بما أنتجتُ في المدّة الأخيرة، لأنني لم أخرج عن مسار مشروعي في الكتابة.. سيبقى لديَّ دائماً المزيد من الفرص لتعميق تجربتي وتطويرها.


■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- مع كل يوم أبدأ من جديد، مع الاحتفاظ دائماً بخطوط تمثّل العلامات الكبرى في مساري.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- الأشياء السيئة تحدث في هذا العالم، أتمنّى أن تحدث بأقلّ قدر من السوء.


■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- أتمنّى لقاء هند بنت عتبة.


■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- الشاعرة الجزائرية سليمى رحال، أشتاق إليها جدّاً.


■ ماذا تقرأ الآن؟
- رواية "كولاج" للكاتب أحمد عبد الكريم الفائز مؤخّراً بـ"جائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي" في دورتها الأولى 2018. إنها رواية ممتازة أنصح بقراءتها.


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أستمع لإبداعات سليم الحديد... فنّان جزائري غير معروف، لكنه مبدع حقيقي.


بطاقة
شاعر وكاتب من مواليد 1970 في مدينة الدوسن جنوب الجزائر. من إصداراته في الشعر: "في جهة الظل" (2002)، و"حبيباتي" (2009). وفي الرواية: "ستة عشر من عشرين" (2018). وفي القصة: "حبيباتي بالتصوير العكسي" (2018).