في أكتوبر/ تشرين الأوّل من عام 2005، اتّخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يقضي بإعلان الأحد الثالث من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوماً عالمياً "لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق".

التزم بعض البلدان بالقرار، وراح العدد يتزايد عاماً بعد عام في كل القارات. ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في سياق الجهود الرامية إلى الحدّ من الإصابات على الطرقات، ويُعَدّ فرصة للفت الانتباه إلى الآثار التي تختلف طبيعتها من جرّاء حوادث السير. في هذه المناسبة، تسلّط "العربي الجديد" الضوء على الحال في عدد من البلدان العربية.