Skip to main content
مصر:قبضة أمنية لمنع الوصول للتحرير واتفاق للتظاهر بـ25 إبريل
العربي الجديد ــ القاهرة
فرضت قوات الأمن المصرية قبضة شديدة على مداخل ومخارج ميدان التحرير، لمنع وصول أي متظاهرين إليه، في جمعة "الأرض"، اعتراضاً على الاتفاق المصري السعودي حول جزيرتي تيران وصنافير.

وتقدمت مسيرة قادمة من رمسيس باتجاه ميدان التحرير، مرورا بشارع طلعت حرب، ولكن الأمن تصدى لها وتمكن من وقف تقدمها باتجاه التحرير.

كما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على المتظاهرين أمام مبنى نقابة الصحافيين في منطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة، لمنع انضمام مسيرات أو متظاهرين جدد، فضلا عن منعهم من تنظيم مسيرة إلى ميدان التحرير.

وسادت أنباء عن اعتقال عدد من المتظاهرين قبل انضمامهم للوقفة أمام النقابة، وتزايدت أعداد المتظاهرين أمام نقابة الصحافيين، عصر اليوم، بعد دعوات موسعة على مواقع التواصل للانضمام للوقفة الاحتجاجية هناك، بعد فض تظاهرات خرجت من مسجدي الاستقامة ومصطفى محمود بمحافظة الجيزة.

وعقب صلاة الجمعة، انتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في أرجاء ميدان التحرير، وتحديدا المداخل والمخارج، لمنع وصول أي مسيرة أو متظاهرين.

وقامت قوات الشرطة بعمليات تفتيش واسعة للمارة ومرتادي المقاهي المطلة على الميدان مباشرة، فضلا عن انتشار أفراد الأمن بزي مدني في الشوارع الجانبية من الميدان.

وتتجه الأوضاع أمام نقابة الصحافيين إلى فض الوقفة بعد الاتفاق بين المتظاهرين، على أن يتم توفير ممرات آمنة من مدخل طلعت حرب وشارع شامبليون.

كما تم الاتفاق بين القوى الثورية على تحديد يوم 25 إبريل/ نيسان المقبل موعدا للتظاهر مرة أخرى وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا.

وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المارة للتشكك في علاقتهم بالتظاهرات الرافضة لاتفاق "تيران وصنافير"، بحسب شهود عيان.

وأعلنت مصادر أمنية عن إلقاء القبض على نحو 100 متظاهر، من المشاركين في بعض المسيرات، في عدد من المحافظات.