فقال أبو عوف، في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "انتم عارفين أني من أكبر المشجعين للرئيس السيسي، لكن لما توصلتني فاتورة كهرباء عن شهر واحد لبيت ساكن فيه 3 أنفار، أنا ومراتي وابني ومعندناش ولا ضيوف ولا يحزنون بمبلغ ثلاثة عشر ألف جنيه فلازم أسأله إيه اللي بيحصل ده يا ريس، ده أنا لو مصنع مش هاخد بـ13000 جنيه كهرباء، وبسأل المحصّل قالي ما حضرتك ساكن في بالم هيلز، يا سلام هو اللي ساكن في بالم هيلز ده لازم يبقى أوناسيس مش ممكن يكون مفلس ومعهوش 13000 جنيه مش عارف أقلك إيه يا ريس، لكن الحقنا أرجوك".

استطاعت هذه التدوينة التي نشرها أبو عوف أن يتلقّى بسببها عبارات الشماتة والفرحة، كونه كان واحداً من أهم مؤيدي الرئيس المصري، وكان دوماً يصفق لأي قرار من قراراته، ومن ضمن ما وجّه له في التعليقات على التدوينة "البس عشان خارجين"، و"هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون"، وغيرهما من العبارات شديدة القسوة، والتي وصلت إلى السبّ بألفاظ غير لائقة، ولم يردّ الفنان على أي من مهاجميه، ملتزماً الصمت.​​