Skip to main content
راما جويلي... من المحاماة لتدريب الفتيات على كرة القدم
العربي الجديد ــ القاهرة
تمكنت المصرية راما جويلي من احتراف كرة القدم بالتوازي مع عملها في المحاماة، قبل أن تقرر ترك المحاماة لتفتتح أكاديميتها الخاصة لتدريب الفتيات عقب اعتزالها اللعب.

عشقت راما رياضة كرة القدم منذ الصغر، فبدأت البحث عن فريق نسائي للالتحاق به، فانضمت إلى نادي "المعادن" لخوض أول تجربة احترافية في كرة القدم، وبالفعل احترفت اللعبة عند بلوغها 15 سنة، لتتنقل بعدها بين عدة أندية، وصولاً إلى الاحتراف الحقيقي في صفوف نادي "وادي دجلة"، ومنه التحقت بالمنتخب الوطني المصري.

وقالت جويلي: "شاركت لاعبةً في فوز فريقي ببطولة الدوري المصري للكرة النسائية 9 مرات، والفوز بكأس مصر 4 مرات، وبعد اعتزالي اتجهت إلى التدريب عام 2016، وأخيراً بدأت أمارس التحكيم أيضاً".

وأشارت إلى أنه "لا يوجد ما يمنع مشاركة الفتيات في لعبة كرة القدم، والباب مفتوح للجميع مهما كان العمر، ومهما كانت درجة اللياقة البدنية".

وحول عملها في المحاماة، أوضحت جويلي أن "مهنة المحاماة أمر أساسي في حياتي، ولن يتغير هذا في المستقبل، وعشقي للقانون والانضباط تعلمته خلال دراستي وعملي محاميةً، ما جعلني أتجه إلى تعلم فنون التحكيم داخل الملاعب النسائية حتى أصبح قاضية داخل المستطيل الأخضر".

وأضافت أنها كانت تحاول الموازنة دائماً بين عملها في المحاماة ولعب كرة القدم، ولكن في بعض الأوقات أخذت كرة القدم اهتمامها، ثم عادت أخيراً لتوازن بينهما مجدداً، إذ تمارس المحاماة بشكل طبيعي صباحاً ليبدأ عملها مدربة كرة قدم في المساء.

وأعربت راما جويلي عن حزنها لأن المنتخب المصري لكرة القدم النسائية متوقف منذ 3 سنوات، وهو ما أدى إلى خروجه من تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، رغم أن الفريق المصري كان الأول في أفريقيا.