كشف النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً عن مفاجأة من العيار الثقيل، تتمثل في أنه كاد أن يعتزل عالم التنس في عام 2010، بسبب المعاناة الكبيرة التي واجهها ضد منافسه السويسري المخضرم روجيه فيدرر، والإسباني رافاييل نادال.

ونقلت شبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية، عن نوفاك ديوكوفيتش قوله: "لقد كانت الخسارة التي تعرضت لها صعبة علي من الناحية النفسية، لأنني بكيت كثيراً بعد خروجي من المنافسة، وأعتبرها لحظة سيئة للغاية، حتى أنني فكرت باعتزال رياضة التنس".

وأضاف: "لقد أصبحت الدنيا سوداء في عيني، لأنني كنت قد فزت ببطولة أستراليا عام 2008، وأصبحت المصنف الثالث عالمياً، لكنني لم أكن سعيداً، وبخاصة أنني كنت أعرف أنه بمقدوري تقديم الأفضل، إلا أنني تعرضت للهزيمة أمام فيدرر ونادال".

وتابع: "منذ تلك اللحظة شعرت بأنني قد تحررت، وزال الضغط النفسي عني، وبعدها باشرت اللعب بكل شراسة، وحصل معي المنعطف الكبير"، في إشارة واضحة إلى إحرازه ثلاثة ألقاب كبرى في عام 2011، وبات الآن على بعد ثلاثة ألقاب من الرقم القياسي للمخضرم السويسري (20 لقبا)، واثنين من الإسباني نادال.

وختم ديوكوفيتش حديثه، بأنه مشتاق إلى العودة مرة أخرى للملاعب، بعد توقف معظم المنافسات الرياضية، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، لأن جميع نجوم كرة المضرب ينتظرون موعداً محدداً لعودة البطولات، مؤكداً أنه يتدرب بشكل يومي في منزله.