حنان مطاوع: الأزمات تدفع الفنانين إلى عالم البزنس
حنان مطاوع: لا أحب أن أتحدث في السياسة (خاص)
أكدت الفنانة المصرية، حنان مطاوع، أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلادها في الوقت الحالي دفعت الكثير من الفنانين إلى عالم البزنس لتأمين مستقبلهم، لكنها رأت أن الفنان يلزمه الاهتمام بمجاله ولا يتعداه إلى مجالات أخرى إلا في حالات استثنائية.
وإلى نص المقابلة:
*هل تمتلكين أي مشاريع استثمارية خارج المجال الفني؟
لا، لم أدخل هذا المجال وليس لديّ معلومات عنه.
*ولماذا لم تفكري في إقامة أحد المشروعات لاستثمار أموالك فيه مثل بعض الفنانين؟
كثير من الأصدقاء والمقرّبين ألحّوا كثيراً عليّ لكي أفكر في هذا الأمر، ولكني غير مقتنعة بالتجربة حالياً، وحتى الآن أرى أن التفكير في مثل هذه الجوانب لا فائدة منه.
*وكيف تؤمّنين مستقبلك من غدر المجال الفني؟
وأين هو غدر المجال الفني؟ أتعجب ممّن يطلقون هذه المصطلحات، فكل شخص يعمل في مجال ما فهو معرّض للفشل أو أن يتعرض المجال نفسه لأزمة ما، وهنا يبدأ دور الشخص في إيجاد الحلول التي يستكمل بها حياته ومستقبله.
لا، لم أدخل هذا المجال وليس لديّ معلومات عنه.
*ولماذا لم تفكري في إقامة أحد المشروعات لاستثمار أموالك فيه مثل بعض الفنانين؟
كثير من الأصدقاء والمقرّبين ألحّوا كثيراً عليّ لكي أفكر في هذا الأمر، ولكني غير مقتنعة بالتجربة حالياً، وحتى الآن أرى أن التفكير في مثل هذه الجوانب لا فائدة منه.
*وكيف تؤمّنين مستقبلك من غدر المجال الفني؟
وأين هو غدر المجال الفني؟ أتعجب ممّن يطلقون هذه المصطلحات، فكل شخص يعمل في مجال ما فهو معرّض للفشل أو أن يتعرض المجال نفسه لأزمة ما، وهنا يبدأ دور الشخص في إيجاد الحلول التي يستكمل بها حياته ومستقبله.
وعلى سبيل المثال كما حدث من أزمة لصناعة الفن منذ 3 أعوام بعد ثورة يناير حيث تراجع الإنتاج الفني، فجلسنا ننتظر الفرج لفترة طويلة، ففي هذه الحالة يجب على الشخص أن يفكر بجدية في حل يؤمّن له مستقبله، وهذا ما حدث مع الكثير من الفنانين الذين اتجهوا إلى عالم البزنس.
*وهل فكّرتِ في الاستناد إلى المشاريع الخاصة أثناء الأزمة التي أشرتِ إليها؟
لو طالت المدة التي عانى منها الإنتاج الفني، لكنت فكرت في الدخول إلى عالم الاستثمار لكي أتجنب مأزق عدم الوفاء بالتزاماتي. وكل ما أريد توضيحه أن الازمة لن تأتي في لحظة، فمن الطبيعي أن تشعر بها ويكون لها مقدمات، وبناءً على ذلك تستطيع أن تفكر في الحلول المطروحة أمامك حسب ظروفك الشخصية.
*ولماذا ابتعدتِي الفترة الماضية عن وسائل الإعلام والحديث عن السياسة والمشاكل الداخلية؟
لأنني لا أريد أن أتحدث في جوانب لا أفهم فيها وتحسب عليّ كفنانة.
*لكن الفنان مواطن وله رأيه وانحيازه لطرف سياسي أو لقضية ما ليس تهمة؟
أعرف ذلك، ولكني لا أحب أن أتحدث في السياسة لأنني فنانة، وأرى أن تدخل غير المختصين بالشأن العام في الغالب يكون خطأ، وبالتالي تتحول رسالته للناس إلى تضليل، ما يؤثر بالسلب على البسطاء ويعقد من المشاكل التي تواجه المجتمع.
*وهل أنتِ ممّن ينادون بفصل الفن عن السياسة وألا يتحدث الفنان في غير مجاله؟
من وجهة نظري، من الأفضل أن يهتم كل شخص بمجاله وليس الفنان فقط، حيث أدى تداخل الأدوار إلى حالة من التشتت التي أصابت المجتمع المصري خلال الفترة الماضية، ولكن هناك أحداث استثنائية يكون فيها رأي الفنان مهماً، كأن يشارك في حملات تطوعية أو ندوات تثقيفية أو جوانب توعوية، فهذا دور وطني يتطلّب من الفنان القيام به لما يتمتع به من شعبية.
*وهل أنت متابعة جيدة لما يجري على الساحة السياسية والاقتصادية أم لا؟
أتابع بكل تأكيد ما يجري في مصر من أحداث وتطورات، ولكن بشكل سريع، فلا أقف كثيراً عند أخبار معينة إلا إذا كانت هناك قضية تستدعي التوقف أمامها لمعرفة تفاصيلها.
*بعيداً عن الفن، كيف تقضين يومك وفي أي مكان تفضّلين قضاء إجازتك؟
أقضي يومي بشكل طبيعي، فأنا عفوية وأحب الناس وأعشق التواجد في الأماكن العامة غير المزدحمة، فكثيراً ما أخرج وأذهب لأتسوّق وأشتري كل ما أريد بنفسي وسط الناس في المولات (المحلات التجارية الكبيرة)، المعروفة في مصر الجديدة او مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة، والشيء نفسه بالنسبة للساحل الشمالي على البحر المتوسط، الذي أقضي فيه معظم أوقات الصيف إن لم تكن هناك ارتباطات فنية.
*وما المجال الذي كنتِ ستنتمين إليه في حال عدم دخولك المجال الفني؟
ميولي منذ الطفولة كانت فنية إلى حد بعيد لدرجة جعلتني لا أفكر في إجابة لهذا السؤال، وأعتقد أن ذلك يرتبط بنشأتي في أسرة فنية، ما جعلني أميل أكثر إلى الفن وأطرق أبوابه قبل أن أنتهي من دراستي وعدم التفكير في أي مجال آخر.
*وهل فكّرتِ في الاستناد إلى المشاريع الخاصة أثناء الأزمة التي أشرتِ إليها؟
لو طالت المدة التي عانى منها الإنتاج الفني، لكنت فكرت في الدخول إلى عالم الاستثمار لكي أتجنب مأزق عدم الوفاء بالتزاماتي. وكل ما أريد توضيحه أن الازمة لن تأتي في لحظة، فمن الطبيعي أن تشعر بها ويكون لها مقدمات، وبناءً على ذلك تستطيع أن تفكر في الحلول المطروحة أمامك حسب ظروفك الشخصية.
*ولماذا ابتعدتِي الفترة الماضية عن وسائل الإعلام والحديث عن السياسة والمشاكل الداخلية؟
لأنني لا أريد أن أتحدث في جوانب لا أفهم فيها وتحسب عليّ كفنانة.
*لكن الفنان مواطن وله رأيه وانحيازه لطرف سياسي أو لقضية ما ليس تهمة؟
أعرف ذلك، ولكني لا أحب أن أتحدث في السياسة لأنني فنانة، وأرى أن تدخل غير المختصين بالشأن العام في الغالب يكون خطأ، وبالتالي تتحول رسالته للناس إلى تضليل، ما يؤثر بالسلب على البسطاء ويعقد من المشاكل التي تواجه المجتمع.
*وهل أنتِ ممّن ينادون بفصل الفن عن السياسة وألا يتحدث الفنان في غير مجاله؟
من وجهة نظري، من الأفضل أن يهتم كل شخص بمجاله وليس الفنان فقط، حيث أدى تداخل الأدوار إلى حالة من التشتت التي أصابت المجتمع المصري خلال الفترة الماضية، ولكن هناك أحداث استثنائية يكون فيها رأي الفنان مهماً، كأن يشارك في حملات تطوعية أو ندوات تثقيفية أو جوانب توعوية، فهذا دور وطني يتطلّب من الفنان القيام به لما يتمتع به من شعبية.
*وهل أنت متابعة جيدة لما يجري على الساحة السياسية والاقتصادية أم لا؟
أتابع بكل تأكيد ما يجري في مصر من أحداث وتطورات، ولكن بشكل سريع، فلا أقف كثيراً عند أخبار معينة إلا إذا كانت هناك قضية تستدعي التوقف أمامها لمعرفة تفاصيلها.
*بعيداً عن الفن، كيف تقضين يومك وفي أي مكان تفضّلين قضاء إجازتك؟
أقضي يومي بشكل طبيعي، فأنا عفوية وأحب الناس وأعشق التواجد في الأماكن العامة غير المزدحمة، فكثيراً ما أخرج وأذهب لأتسوّق وأشتري كل ما أريد بنفسي وسط الناس في المولات (المحلات التجارية الكبيرة)، المعروفة في مصر الجديدة او مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة، والشيء نفسه بالنسبة للساحل الشمالي على البحر المتوسط، الذي أقضي فيه معظم أوقات الصيف إن لم تكن هناك ارتباطات فنية.
*وما المجال الذي كنتِ ستنتمين إليه في حال عدم دخولك المجال الفني؟
ميولي منذ الطفولة كانت فنية إلى حد بعيد لدرجة جعلتني لا أفكر في إجابة لهذا السؤال، وأعتقد أن ذلك يرتبط بنشأتي في أسرة فنية، ما جعلني أميل أكثر إلى الفن وأطرق أبوابه قبل أن أنتهي من دراستي وعدم التفكير في أي مجال آخر.