Skip to main content
حركة المسافرين طبيعية في مطار حمد الدولي
أنور الخطيب ــ الدوحة


بدت الحركة هادئة وتسير بشكل طبيعي في مطار حمد الدولي، بعد مرور أسبوع على إعلان 7 دول عربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على خلفية الأزمة السياسة المفتعلة، والحصار الجوي والبحري والبحري الذي فرض على الدوحة من قبل الإمارات والسعودية والبحرين.

وراقب "العربي الجديد" الذي شارك بجولةٍ، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، حركة مئات المسافرين على مختلف الخطوط الجوية في قاعات المغادرة في مطار حمد الدولي، ممن يقومون بإنهاء إجراءات سفرهم، بشكل هادئ.

وتسيّر الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى وجهاتها النهائية بدون توقف، وفق الجدول الزمني للرحلات، باستثناء الدول الأربع التي فرضت حظرا على الطيران القطري، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي أغلقت حددوها البرية والبحرية ومجالها الجوي مع قطر. 

وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر أنها توصلت إلى ترتيبات دولية لتحديد ممرات ملاحية للطيران القطري، فوق المياه الإقليمية والدولية لمواجهة حظر بعض دول الخليج.





وكان رئيس الهيئة عبد الله السبيعي، قد صرّح في وقت سابق أن عمليات الملاحة اليومية لشركات الطيران الخليجية والعربية، التي قررت وقف رحلاتها إلى قطر، تمثل 7% من إجمالي عمليات المطار.

وكشف السبيعي عن تمكن الهيئة من التوصل إلى ترتيبات دولية تقضي بتحديد ممرات ملاحية للطيران القطري فوق المياه الإقليمية والدولية، لمواجهة حظر بعض دول الخليج.

ودعا رئيس الخطوط القطرية، أكبر الباكر، في حديث مع "سي إن إن" الأميركية، اليوم الاثنين، المنظمة الدولية للطيران المدني لإعلان "عدم قانونية" إجراءات عدد من الدول الخليجية ضد الرحلات القطرية.

وانتقد أكبر الباكر السعودية والإمارات والبحرين، لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري. ووجه مناشدته إلى المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة والتي تدير اتفاقية شيكاغو التي تضمن حرية تحليق الطيران المدني.
وقال "لدينا قنوات قانونية لمعارضة هذا الأمر، "إيكاو" يجب أن تشارك بقوة وأن تلقي بثقلها لكي تعلن أنه إجراء غير قانوني"، ووقعت الإمارات والبحرين على الاتفاقية، لكن السعودية من الدول غير الموقعة عليها.





ولفت الباكر إلى أن 18 وجهة وصول، أصبح محظوراً دخول الخطوط القطرية إليها. وانتقد أيضاً السعودية ودولة الإمارات لإغلاقهما مكاتب الشركة في البلدين.

كما اعتبر أنّ "إغلاق مكاتب شركة الطيران هو في الواقع استخفاف بالسلوك المتحضر. مكاتب شركات الطيران ليست أذرعاً سياسية... ليس مسموحاً لنا بأن نرد الأموال المدفوعة إلى ركابنا".



مواد الملف