Skip to main content
جامعة "هوبكنز" تحذف اسم فلسطين من خريطتها الخاصة برصد كورونا

مسح اسم فلسطين من الخريطة التفاعلية (موقع جامعة هوبكنز)
تعرضت جامعة "جون هوبكنز" الأميركية لانتقادات عديدة بعد قيامها بمسح اسم فلسطين من الخريطة التفاعلية التي ترصد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في العالم، واستبداله بإسرائيل.

وكان مركز الأنظمة والهندسة بجامعة "جون هوبكنز"، قد أطلق خريطة تفاعلية لرصد تطور تفشي كورونا في العالم، حيث تقدم الخريطة أعداد الإصابات والوفيات حول العالم لحظة بلحظة، وبحسب موقع "العربي الجديد" باللغة الإنكليزية، كانت الخريطة بالبداية تحوي اسمي فلسطين وإسرائيل قبل حذف فلسطين والإبقاء فقط على إسرائيل.   

ولاحظ حقوقيون أنّ اسم فلسطين تم حذفه من الخريطة، وباتت أعداد الإصابات تدمج بين الأرقام المسجلة في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية وقطاع غزة، وتلك المسجلة في إسرائيل، بحيث بات متعذراً التفريق بينها، ليعود المركز بعد سيل الانتقادات إلى تخصيص إحصائية خاصة بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وكانت الدكتورة ريتا جقمان الأستاذة في جامعة بيرزيت، ورانيا محارب القانونية في منظمة "الحق" الفلسطينية لحقوق الإنسان، قد رصدتا هذا التغيير في الخريطة، وأرسلتا رسالة نشرتها المجلة الطبية "لانسيت"، قالتا فيها إنّ الخريطة اعتمدت بداية على الأرقام التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية عن الإصابات في الضفة الغربية المحتلة وغزة، تحت اسم فلسطين، بشكل منفصل عن الأرقام الإسرائيلية.

وفي 10 مارس/ آذار الجاري قام المركز باستبدال اسم فلسطين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ليقوم بعد يوم واحد بـ"حذف الأراضي الفلسطينية المحتلة ودمج أرقامها مع أرقام إسرائيل"، ليعود المركز في 26 مارس/ آذار لينشئ قسماً منفصلاً باسم "الضفة الغربية وقطاع غزة".

وحاول موقع "العربي الجديد" باللغة الإنكليزية، التواصل مع الدكتور لورين غاردنر مصمم الخريطة، للتعليق على الموضوع، لكن الموقع لم يتلق أي رد.