Skip to main content
تحيّة لأبطال الكلمة والصورة في غزة
دجى داود ــ بيروت
في كلّ الحروب، يدفع الصحافيون ثمناً باهظاً. هؤلاء، يُسخّرون حياتهم، ويخاطرون بها، لإيصال الرسالة من أرض الحدث. في المعارك، يُشكّل المراسلون الحلقة الأضعف... هكذا، يقوم أطراف النزاع، على اختلافهم، بالاعتداء على المراسلين، لأنّهم يخافون الكلمة والصورة.

منذ بداية العدوان الإسرائيليّ على غزة، يخاطر المراسلون هناك بحياتهم. وقد تعرّض هؤلاء لاعتداءات مختلفة. أدّى ذلك إلى استشهاد ثلاثة مراسلين لوكالات أنباء محليّة، وجرح العشرات. إلى ذلك، تمّ الاعتداء على مراسل قناة "بي بي سي عربي" في تل أبيب، وإطلاق النار على مكتب قناة "الجزيرة" في غزة... وغيرها من الضغوطات النفسية والمهنيّة، على مراسلي القنوات الأجنبية بسبب تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني.

هذه، تحيّة صغيرة من "العربي الجديد" إلى المراسلين، الذين نقلوا لنا الصورة الحقيقية للمجازر الإسرائيلية في غزة.

يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة بدأ منذ 17 يوماً، وخلّف، حتّى الآن، 746 شهيداً، وآلاف الجرحى.