ظن حارس مرمى يونيفرسيداد شيلي أنه قادر على تقمّص دور المهاجم، أو تقليد الحارس الألماني نوير، ومراوغة لاعب إنترناسيونال البرازيلي، فوقع في خطأ فادح، وكلّف فريقه هدفاً، وذلك خلال مباراة إياب دوري المجموعات من كأس ليبرتادوريس، التي استضافها ملعب تشيلي الوطني، وانتهت بفوز الفريق البرازيلي برباعية نظيفة.

وارتكب حارس المرمى، جوني هيريرا، خطأً ساذجاً، عندما تلقى تمريرة سهلة من زميله المدافع، فحاول أن يقوم بمراوغة مهاجم انترناسيونال، نيلمار دا سيلفا، فباغته الأخير عندما خطف الكرة بسرعة البرق، واضعاً إيّاها في المرمى، ومفتتحاً التسجيل لفريقه، ليثير هيريرا غيظ وغضب الجمهور التشيلي في الملعب.

وأعادت هذه اللقطة إلى الأذهان تصرف فيكتور فالديس الخاطئ في مباراة فريقه برشلونة أمام غريمه التقليدي، ريال مدريد، خلال موسم 2012 في كأس السوبر الإسباني، عندما حاول الدولي الإسباني مراوغة وتخطي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، والذي كان ذكياً في خطف الكرة وتسجيل الهدف، لتنتهي النتيجة 3-2، ويعود الريال وينتصر في معقله في السانتيجاو بيرنابيو ويتوّج باللقب.