النظام يقصف حلب وغارات روسية على ريف اللاذقية
أحمد حمزة
قُتل خمسة مدنيين وجُرح عشرة، اليوم الأحد، بقصفٍ جوي استهدف حي الصالحين الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، شرقي حلب، بينما فشلت قوات النظام في التقدم في محور كبانة بجبل الأكراد، شمالي اللاذقية.

وقال الناشط الإعلامي، منصور حسين، لـ"العربي الجديد"، إن "طائرة مروحية للنظام ألقت، ظهر اليوم، برميلاً متفجراً في منطقة سكنية بحي الصالحين، شرقي حلب"، مشيراً إلى أن ذلك خَلَّفَ "خمسة قتلى من المدنيين وعشرة جرحى كحصيلة أولية".

 وأضاف أن "غاراتٍ أخرى شنها الطيران الحربي قبل الظهر، استهدفت منطقة قبر الإنكليزي، شمالي المحافظة".

ويأتي هذا بعد يومٍ واحد من مقتل نحو 100 مدني بغاراتٍ شنها طيران النظام السوري وسلاح الجو الروسي على إدلب وحلب، إضافة لمقتل خمسة أشخاص في مدينة دوما بريف دمشق، والتي جددت قوات النظام استهدافها اليوم.

وقالت شبكة "سورية مباشر" الإخبارية، إن "جرحى من المدنيين سقطوا، ظهر اليوم، بقصف صاروخي من قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة دوما" كبرى مدن الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.

غاراتٌ ومعارك شمالي اللاذقية

على صعيد متصل، شن الطيران الروسي غاراتٍ وصفها ناشطون بالـ"كثيفة على محور جبهات كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي"، مشيرين إلى أن القصف الروسي استهدف تلك المناطق بـ"صواريخ ومقذوفاتٍ حرارية، ما أدى إلى اشتعال حرائق ضخمة بالأراضي الزراعية القريبة" من محاور القتال الذي دار هناك صباح اليوم.

وتزامن ذلك، مع فشل محاولات تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة له، بعد تصدي مقاتلين معارضين لها، خلال معارك خلّفت "عشرات القتلى" من القوات المهاجمة، وفق المكتب الإعلامي في "جبهة فتح الشام".

وسيطر النظام السوري بداية هذه السنة، مستفيداً من الغطاء الجوي الذي وفرته الطائرات الحربية الروسية، على معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف اللاذقية الشمالي، لكن الأخيرة تحتفظ حتى اليوم بسيطرتها على مناطق قليلة، يمتد معظمها قرب الشريط الحدودي مع تركيا.