Skip to main content
الكتاب الإلكتروني العربي.. تجربة جديدة
العربي الجديد ــ بيروت
بريان ديتمير/ الولايات المتحدة

في خطوات بطيئة، تنمو سوق النشر الإلكتروني العربية حيث تشير المواقع المتخصّصة بها على قلّتها إلى عرض عشرات آلاف العناوين في ازياد مستمر سنوياً، محكومة في ذلك إلى تعاون دور النشر التي لا يزال بعضها يفضّل توزيع الكتب الورقية.

إلى جانب ذلك لا يزال انتشار التطبيقات الإلكترونية الخاصة بتحميلها تلقى بعض الصعوبات في انتشارها في ظلّ انخفاض معدلات القراءة في العالم العربي من جهة، ورواج النسخ المزورة للعديد من المؤلفات حتى تلك الصادرة حديثاً منها.

كما يتوجّه معظم النشر الرقمي نحو مجالات محدّدة مثل الشعر والإصدرات الأكثر مبيعاً والكتب التراثية الدينية بشكل كبير، كما تفتقر بعض تلك المؤلفات المسجّلة إلى سلامة اللغة والأداء. من بين المشاريع العربية التي تأسّست في السنوات الأخيرة "راوي الكتب" وهي مؤسسة قطرية تعمل على تطوير قنوات التوزيع التي تدعم المحتوى العربي والكتب العربية الصوتية، خاصة في مجال أدب الأطفال.

وتذهب مؤسسات أخرى إلى التركيز على البحوث الأكاديمية مثل "المكتبة العلمية الافتراضية العُمانية" (مصادر)، التي أُطلقت نهاية العام الماضي، فيما أعلنت "دار هاشيت أنطوان/ نوفل" البيروتية مؤخراً أن "غالبية كتبها أصبحت متاحة بشكل رقمي على أجهزة قارئ الكتب الإلكتروني كِندل وتطبيقات كِندل المجانية على أنظمة أندرويد وآبل أي أو أس، في جميع أنحاء العالم"، بحسب بيانها الصحافي.

أضاف البيان ان "الدار تشارك بما يزيد عن 120 كتاباً من بين 12 ألف كتاب رقمي عربي يتيحها موقع "أمازون" عبر كِندل"، موضحاً أنها "ستحرص الدار من الآن على صدور النسختين الإلكترونية والورقية من الكتاب بالتزامن، وقد بدأت بذلك بالفعل".

من بين الإصدارات التي توفّرها "هاشيت أنطوان/ نوفل" لقارئ كندل العربي؛ "أرض المؤامرات السعيدة" لـ وجدي الأهدا، وكتاب "الرحالة، هكذا رأيت العالم" لـ سامي كليب، و"جزء مؤلم من حكاية" لـ أمير تاج السر، و"أعياد الشتاء" لـ نغم حيدر، و"الغرانيق" لـ مازن عرفة، و"يوليانا" لـ نزار عبد الستار، و"مملكة الجواري" لـ محمد الغربي عمران، و"اختبار الندم" لـ خليل صويلح.

ومن الكتب المترجمة "ليس لهافانا ربٌّ يحميها" لـ ياسمينة خضرا، و"فندق مهرجان" لـ روبير سوليه، و"أزاهير الخراب" لـ باتريك موديانو، وسلسلة "نداء الكوكو" لـ روبرت غالبريث (الاسم المستعار للكاتبة البريطانية جي كي رولينغ)، و"سلطانة القاهرة" لـ ديما دروبي، إضافة إلى كتب جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، وإملي نصر الله، ونزار قباني وأحلام مستغانمي.

المزيد في ثقافة