Skip to main content
الفنان محمد عادل شكري..يرحل بهدوء ومع كثير من الألم
العربي الجديد ــ سورية
رحل الفنان وكثير من الألم يعتصر قلبه (العربي الجديد)
غيب الموت يوم الثلاثاء 28 يوليو/ تموز، الممثل السوري محمد عادل شكري، عن عمر يناهز 80 عاماً، إثر جلطة قلبية ألمت به في منزله الكائن في مدينة حماه في قلب سورية.

درس الراحل "المساحة"، وعمل في مختلف صنوف الفنون، من المسرح والسينما والتلفزيون، وشارك في أكثر من 20 عملاً تلفزيونياً، نذكر منها "مرايا"، "ياقوت الحموي"، "باب الحارة الجزء الثالث"، "عودة غوار"، "الدبور" وكان هذا آخر عمل يشارك فيه، كما شارك في فيلم "العريضة". 

الفنان الذي كان قد أوصى عائلته بأن يدفن في مقبرة "المهاجرين" بدمشق إلى جانب والده ووالدته، حالت الحرب الدائرة في البلاد، دون إتمام وصيته، فدفن في مدينة حماه حيث أقام فيها طوال الأعوام العشرين المنصرمة، بعيداً عن كاميرات الإعلام ودون مشاركة زملائه من الفنانين، حيث لم يحضر أحد جنازته.

غير أن الهدوء الذي لف موته، لم يكن وحده ما يثير حزن عائلته عليه، إذ رحل الفنان وكثير من الألم يعتصر قلبه، جراء فقده لابنتين، ابنته البكر التي توفيت في مدرستها وهي طفلة لم تتجاوز الـ13 من عمرها، وابنته الثانية التي قضت في الأحداث الأخيرة الدائرة في البلاد، شابة في الثلاثينيات، قبل عامين.

إقرأ أيضاً: لعنة باب الحارة في رمضان: سابع الراحلين.. أدهم الملّا